وقالت جليلة في تصريح اعلامي ان الحادث الذي دفعنها لاختيار موضوع امراض الاوعية الدموية كان كالتالي قبل بضع سنوات، توفيت والدتي بسبب تجلط دموي في ساقها قام بإعاقة أحد الشرايين.
كانت كل الأمور على ما يرام ولم يكن هناك أي علامة على المرض، وكانت تشكو فقط بين الحين والآخر من تنميل في ساقيها. تدريجياً، بدأت تظهر تمددات خضراء على ساقي أمي وبدأت تعاني من تشنجات. عندما رأى الطبيب أن وترها كان منتفخاً ومتورماً، أرسلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. ولكن بسبب إهمال الطبيب وعلاج غير مناسب، ظهرت قرح وعدوى على ساقيها.
لم يتمكنوا من إنقاذ والدتي لأن تجلطا دمويا تكون في ساقها، ولم يستطع الدم الوصول إلى رئتيها، وبسبب ذلك تعرضت لجلطة رئوية.
واضافت دليلة انها ومنذ ثلاث سنوات، كنت مركزا جدا على الطريقة الجديدة لعلاج الدوالي التي يتحدث الجميع عنها الآن. حيث كانت تقوم بكتابة أطروحة عن علاج أمراض الأوردة وأدركت أنهاوجدت طريقا جديدا. لكنهاولم تكن تتوقع أبدا أن أثير اهتماما كبيرا من قبل عدد كبير من الهياكل.
وبينت جليلة انه ومنذ أن قامت بنشر مقالاتها حول طريقتها في العلاج، تلقت على الفور عروضا من أولئك الذين أرادوا شراء اختراعها. الأوائل كانوا الفرنسيين، الذين عرضوا علها 2.000.000 يورو.
أما الأمريكيون، فشركة الأدوية الكبرى قدمت لها عرضا بقيمة 4,500,000 دولار. الآن، اضطررت لتغيير رقم هاتفي وإلغاء اشتراكي في وسائل التواصل الاجتماعي، لأن الأشخاص والمشترين المحتملين ببساطة لم يكونوا يتركونني وحدي.
وقال الدكتور Franz Geisler ممثل معهد البحوث في phlébologie وهي المؤسسة التي تبنت المشروع ان فكرة جليلة مهدي هي نهج جديد لعلاج مشاكل الأوردة، حتى إذا كانت وراثية. وتطرح حلا فعالا.
واضاف Franz Geisler ان الهدف الرئيسي هو تحسين الدورة الدموية في الأوردة والأوعية الدموية. جرعة واحدة تكفي لتنشيط أكثر من 930,000 خلية مباشرة متورطة في عملية استعادة الدورة الدموية.
هذا هو المبدأ الأساسي للعلاج. نقترب من هذا الموضوع بطريقة غير تقليدية ونتجنب استخدام المركبات الكيميائية في التكوين. إنها مزيج فريد من مستخلصات النباتات عالية التركيز مع تأثيرات مضادة للالتهابات، مما يجعلها فعالة للغاية في علاج الدوالي.
شاهد الفيديو:
Tags
علوم