تدوينة لألفة يوسف تثير جدلا كبيرا و غضبا واسعا بعد العدوا ن الإسرائيلي... زياد المكي يحرجها على المباشر.(فيديو)

وكتبت المفكرة ألفة يوسف على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مايلي:

أنا لا أسعد أبدا لمشاهد القتل والدّمار، مهما تكن سياقاتها...
أذكر 11 سبتمبر 2001، كنت حينها غرّة مغفّلة...فرحت لمقتل ناس لا أعرفهم، لمجرّد وهم مفاده أنّهم "عدوّ" أو "آخر" أو "مختلف"...


وأرجو أن يغفر الله لي هذا...وأحمده على أن فتح بصيرتي على أمر بسيط: الأصل في القتل أنّه أكبر محرّم...والقتل يكون للضّرورة الدّفاعيّة القصوى، ويكون للقاتل أو القتلة فقط...فيما عدا ذلك إجرام يردّ على إجرام يردّ على إجرام يردّ على إجرام...في دائرة عنف لا تنتهي...


كم أكره الدّماء...وكم أعشق هابيل...

لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إنّي أخاف الله ربّ العالمين...


وفي تدوينة ثانية كتبت الفت يوسف "

الله مع من؟ 
الله مع الجميع…


الله مع المريض والسليم، مع الكبير والصغير، مع السارق والمسروق، مع القاتل والمقتول، مع المنتصر والمنهزم الخ…
الله هو المطلق، هو جامع المتضادات، هو القابض والباسط والخافض والرافع…


الله هو الحق،والحق هو ما يجري، بما يعجبنا وما لا يعجبنا، بما يفرحنا وما يوجعنا…


لتجد الله، عش الثنائيات جميعها بصفتها عالم الظاهر…ولا تحاول أن تفهم شيئا…
واترك الثنائيات جميعها لتنفذ إلى عالم الباطن…وستفهم كل شيء…

إرسال تعليق

أحدث أقدم