في تطور مهم في مسار مكافحة الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة في تونس، أعلن القيادي في مسار 25 جويلية، عبد الرزاق الخلولي، أن عددا كبيرًا من رجال الأعمال في البلاد تمت دعوتهم للصلح الجزائي مع الدولة. ومع ذلك، أكد الخلولي أن هؤلاء الرجال ماطلوا في التجاوب مع هذه الدعوة.
وفي تصريحاته، أوضح الخلولي أن بعض رجال الأعمال توجهوا إلى دول أجنبية بحثا عن التدخل لصالحهم لدى الرئيس التونسي قيس سعيد. وقد وصلت عديد الاتصالات إلى قصر قرطاج بهذا الصدد، إلا أن الرئيس سعيد رد بأن هذا المسار هو لصالح الشعب التونسي لاستعادة أموالهم المنهوبة.
وفي مزيد من التفاصيل، أشار الخلولي إلى أن هناك تتبعات قانونية ستشمل عدة رجال أعمال خلال الأسبوع القادم. وهذا يأتي في إطار مبادرة الرئيس سعيد لاسترجاع الأموال المنهوبة من قبل ما وصفه بـ "المدانين بنهب أموال الشعب التونسي".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار الجهود الوطنية لمكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة، والتي تعد من أولويات الحكومة التونسية في الفترة الحالية.
Tags
أخبار