وقد أثارت هذه القضية الكثير من التساؤلات حول مستوى التورط والتلاعب في قضايا أمنية حساسة.
وفي تطورات القضية، أصدر قاضي التحقيق 3 بطاقات ايداع بالسجن في حق 3 أشخاص تم اتهامهم بالتستر على العنصر الصومالي ومحاولة تهريبه من حي التضامن. يشير القاضي إلى أن هذه التهم تتعلق بمسائل أمنية حساسة ويتعين التحقيق الدقيق للكشف عن خلفيات هذا العمل.
وفي هذا السياق، أكدت الصحفية منية العرفاوي أن إيقاف الصومالي بعد هروبه من المرناقية قد كشف الكثير من التفاصيل والتفاصيل المهمة حول العمليات الأمنية التي تمت في تونس.
وأشارت إلى أن هذا الاعتقال قد يكون فتح الباب أمام فتح تحقيقات جديدة وموسعة لفهم مدى تورط أطراف أخرى في القضايا الأمنية.
ومن ناحية أخرى، قرر قاضي التحقيق الإبقاء على متهم رابع بحالة سراح، وهو تطور قد يكون له تأثير كبير على مسار التحقيق والتطورات المستقبلية لهذه القضية.