عاجل / حسين جنيح يفر بجلده ..يكشف الأوراق ويرمي المنديل.

أعلن العضو الجامعي حسين جنيح اليوم الاثنين 12 فيفري 2024 أنه لن يقدم ترشحه لأي منصب صلب المكتب الجامعي المقبل.

وكتب جنيّح يقول في تدوينة منشورة على حسابه في فيسبوك: ”لقد تركت لنفسي متّسعا من الوقت لأفكّر مليّا و أتّخذ القرار المناسب في ما يتعلّق بالإنتخابات المقبلة للجامعة التونسية لكرة القدم بعد أن قضّيت 4 سنوات متتالية في مكتبها التنفيذي الذي شارفت عهدته على النهاية”.


وأضاف أن ”المرحلة تقتضي منا جميعا ، كلّ من موقعه، أن نقوم بما يلزم لتستعيد بلادنا إشعاعها الكروي ولا يمكن أن يتحقّق هذا الهدف إلّا بتجاوز المصالح الشخصيّة و تركها جانبا وبشيء ما من نكران الذات أيضاً”.



وتابع: ”مازلت أعتبر أن ما قلته لوسائل الإعلام في أول كلمات خامرت ذهني عندما حطّت بنا الطائرة بمطار تونس قرطاج و نحن نجر أذيال خيبة أسبابها متعددة، هو عين الصواب، أي أنّه لابد من ضخّ دماء جديدة و أن تُمنح الفرصة لوجوه رياضيّة قادرة و متعطّشة لترك المنابر الإعلاميّة و تحمّل المسؤوليّة لتحقيق نتائج أفضل”.



وواصل حسين جنيح بالقول: لقد إستشرت عديد الوجوه الرياضيّة التي أثق فيها و رئيس جمعيّة النجم الرياضي الساحلي التي نالني شرف عظيم بالعمل فيها وحصولي معها على ألقاب مهمّة في مسيرتي، ومنها كأس إفريقيا وبطولة تونس و 3 مرّات كأس تونس، قبل أن ألتحق بالمكتب الجامعي مسؤولا فيه عن المنتخب الوطني للأكابر الذي كانت نتائجه مقبولة الى حد الانسحاب المبكّر الأخير.


ويبقى الترشّح لكأس العالم الأخيرة من أهم المحطّات طيلة مسيرتي الرياضيّة والفوز فيها على بطل العالم أهم مباراة في حياتي ومن بين أهم الانتصارات في تاريخ كرة القدم التونسية حسب رأيي.

من واجبي عدم الترشح اليوم، كوطنيّ غيور على بلادي وعلى الرياضة فيها، مثلي مثل كافة زملائي في المكتب الجامعي، ومن منطلق تحمّل المسؤوليّة، أعتبر أنه من واجبي عدم الترشح لأي منصب في الإنتخابات المقبلة للجامعة التونسية لكرة القدم.


هذا على أن أكون على ذمّة نداء الواجب و أن أبقى على ذمّة من سيخلفنا لمساعدته بما قد يحتاجه منّي أو على الأقل بالصّمت والمساندة المعنويّة مهما كانت أسماء الذين سيتمّ انتخابهم من طرف الجمعيّات التونسيّة لخدمة الرياضة الأولى في تونس.


وختم جنيح بتوجيه الشكر لكلّ الذين عمل معهم من مسؤولين و إداريّين و فنيّين و لاعبين و طواقم طبيّة وشبه طبيّة و إعلاميّين و كافّة زملائه في المكتب الجامعي و كل من ساندنا من أصدقاء و جماهير طيلة مسيرته مؤكدا أنه سيتفرغ للتّركيز كلياً على عمله و خاصة عائلته متمنيا التوفيق والنجاح للمنتخب الوطني و للمكتب الجامعي القادم الذي سيحمل المشعل من بعدنا وفق نص التدوينة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال