وهو ما سيؤدي لإلغاء هذه الإنتخابات حيث سنجد أنفسنا أمام وضعية فريدة لم يتعرّض القانون الأساسي للجامعة.و ينتظر أن يواصل المكتب الجامعي الحالي تسيير أمور الكرة الى نهاية عهدته في موفى مارس.
على أن يتمّ بعد ذالك تعيين لجنة تسييرية مضيقة تقود دواليب الجامعة في فترة إنتقالية لا تتجاوز الثلاثة أشهر وتكون مهمتها الأولى الإعداد لجلسة عامة إنتخابية وخارقة للعادة.
وربما تتواصل مهمة هذه اللجنة التسييرية لغاية صدور القانون الجديد المنظم الهياكل الرياضية الذي أعدته وزارة الشباب و الرياضة وأحالته للبرلمان للمصادقة عليه.
ولاشك أن رأي الفيفا سيكون حاسما في الموضوع لكن الثابت هو أن الخاسر الأكبر من هذه الوضعية هو المنتخب الوطني لكرة القدم الذي سيظل بدون مدرب في فترة حساسة من تصفيات المونديال.
Tags:
رياضة