كتب سمير الوافي _ كاميرا يقال أنها " خفية " إسمها " التعليلة"...تتفاجئ فيها الضحية وهي في فندق معين وجودها فيه مبرمج مسبقا...بزفة حفل زواج خطيبها بفتاة أخرى في نفس الفندق...فتثور وتغضب وتتدخل لإفساد الحفل وتوبيخ خطيبها العريس...
كل هذا عادي والفكرة مقتبسة من خارج تونس...لكن المزعج جدا في المشهد هو حين تقول الخطيبة بغضب لخطيبها العريس أمام الكاميرا : " راجل إنت ؟!...معرس بفلوسي ...أنا إلي رديتك عبد !!! "...وتتمادى في إهانته وهو في ذلك الموقف...ويتم بث ذلك حرفيا !!!
المشكلة هي أنه بعد أن يكتشفا أنها كاميرا خفية...بأي كرامة سيعود العريس المزيف إلى خطيبته !!!؟؟...ك
كيف سيعودان إلى بعضهما وقد فضحته أمام ملايين الناس في مشهد مسجل لا يمحى !؟؟...ليس كل شخص قادر على تجاوز التجريح وتخطي الإهانة...لذلك بئس الكاميرا الخفية التي تؤدي إلى ذلك...!!!
Tags:
منوعات