عاجل / و أخيرا إنكشف السر : أغلب الحرائق التي شهدتها الغابات التونسية بفعل فاعل !

نظّمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة، بالتعاون مع الإدارة العامة للغابات، يوم أمس السبت 29 جوان 2024، بالحديقة الوطنية بجبل السرج من معتمدية سليانة الجنوبية، ندوة علمية تحسيسية حول “أهمية الثروة الغابية بين الموجود والمنشود”، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى 141 لإحداث الإدارة العامة للغابات.


وذكر المدير العام للغابات، محمد نوفل بن حاحة، في تصريح خصّ به وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الحرائق التي شهدتها الغابات التونسية أغلبها مفتعلة لاستغلالها في ما بعد والتحوز عليها، وكذلك الاعتداءات والإخلالات بالغابات، والتي يقوم بها أشخاص يسعون إلى توظيف الأراضي الغابية لفائدتهم واستغلالها في المجال الفلاحي.


وكشف بن حاحة أن المساحات المحروقة بلغت في السنة الفارطة ما يقارب 4500 هكتار، نسبة كبيرة منها بالكريب (ولاية سليانة) وطبرقة (ولاية جندوبة)، مشيرا إلى تسجيل عدد من الحرائق مع بداية الصائفة الحالية أغلبها بالأراضي الفلاحية ومتاخمة للأراضي الغابية، وتم التعامل معها بالتدخل السريع والناجع.

بخصوص حملات التشجير، أفاد المسؤول بأنه تم ضبط برنامج طموح بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني قصد غراسة 14 مليون شتلة أي 14 ألف هكتار من الغابات غير أن تغير المناخ وانحباس الأمطار حد من نجاعة التدخل ليتم غراسة 5500 هكتار فقط.

وأكد حرص إدارة الغابات على استعادة المنظومات الغابية المتدهورة وتثمين المنتوجات الغابية، داعيا بالمناسبة إلى الحفاظ على الثروات الغابية والتعامل بحزم مع المعتدين.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

محتوى مدفوع