سلوك غريب للفنّان رؤوف ماهر في مهرجان القنطاوي...فتاة تجبر رؤوف ماهر على النّزول من الرّكح و هذا ما حدث؟؟؟...
النّاس معادن...و الفنّ قيمة إنسانيّة أوّلا و آخرا...فأن يسعد الفنّان رؤوف ماهر آلاف الجماهير بأغانيه المطبوعة بالمقامات و الكلمات التّونسيّة و يكون سببا لآنتشائهم و شيختهم هذا مكسب يحسب له كفنّان يتسلّق سلّم التألّق و يكتسح السّاحة الغنائيّة التّونسيّة يوما بعد يوم ..
.و لكن أن يفرح قلب فتاة على كرسيّها المتحرّك و يجبر بخاطرها و يكون سببا لإسعاد قلبها الصّغير و ينزل لها من الرّكح و يغنّي لها و معها و يمنحها لحظة فرح استثنائيّة فهذا مكسب آخر ...
و قيمة المبدعين تحدّدها مواقفهم العفويّة و إرساليّتهم العميقة من خلال حركات بسيطة أحيانا...المشهد الجميل الرّائع جاء من مهرجان القنطاوي و من الفنّان رؤوف ماهر...شيء يعمل الكيف...
Tags:
منوعات