أعلن المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية مراد المسعودي انسحابه مما أسماها بالمهزلة الانتخابية و ذلك في تدوينة نشرها على صفحه الرسمية و في ما يلي نص التدوينة
أكثر ما آلمني في حياتي ان يتم التوسيع في اعتذاري واعترافي …قلت اني كتبت تدوينات ضد نور الدين البحيري لما كان وزيرا للعدل انتصارا لزملائي المعفيين وهذا صحيح وقلت ان المشاركات غريبة عني …كان تاريخها بعيدا جدا ونسيت ما حدث …
لاحظت ان المشاركات المكثفة كانت من صفحتين :"معا لإرجاع الشيخ راشد الى لندن “ و"ضد زارعي البهامة والتسطيك الثوري" خلال عامي 2012و2013 ولم اكن من رواد هاتين الصفحتين التابعتين لنفس الشخص وتذكرت ان حسابي هذا ظل مقرصنا مدة سنتين لأنه مرتبط بالإيمايل ولم اتمكن من استعادته الا بعد استعادة الايمايل من هاتف محمي موثوق مرتبط بهاتفي القديم iphone4. …
وواصلت استعمال الحساب دون ان أتفقده لثقتي بأنه لا شيء فيه … لم ار الصور والفيديوات المتداولة كنت استهين بالأمر ولكني الآن وانا اتصفح ما نشر انظر بغرابة الى محتوى المنشورات هي حقا غريبة عني ولا يمكن أن تصدر عني مهما كانت درجة غضبي من حركة النهضة أو غيرها ولان بعض اصدقائي من الاسلامين جرح اعتذرت مباشرة لاني وضعت نفسي مكانه وانا لا اتحرج من الإعتذار مهما علا شأني….
الغريب في الأمر انه خلال معركتي مع المنقلب في القضاء تم نعتي بالخوانجي رغم استقلاليتي عن اي تيار سياسي او فكري ونسبت لي اراض وقصور وسيارات والآن تنعتني نفس الماكينة القذرة بخلاف ذلك …
المنقلب يستعمل نفس الآلية والبسطاء يصدقون …يشوه ضحيته ويثير غضب الجميع ضدها كي يتركها دون مساندة ثم ينقض عليها تحت تصفيق وتشفي الجميع….
الحكم الغيابي الصادر في حقي لا يمنعني من الترشح وسينحل بمجرد الاعتراض عليه …وقبل مدة كنت اعرف انه سيتم مصادرة حريتي لمنعي والحيلولة دون ايداع مطلبي ولذلك وكلت عديد الأشخاص للقيام بذلك نيابة عني ….
كل شيء جاهز ولكني انسحب واشكر كل من قام بتزكيتي وكل من اعترض أو ندم ….اقدر شعور الجميع لاني لو كنت مكانهم لشعرت بمثل ما شعروا به ….
لقد بلغت النصاب القانوني رغم اعتراض التزكيات وحملات المصادرة ومضايقة المتطوعين من جامعي التزكيات وتتبعهم قضائيا ولكني لن اواصل الانخراط في هذه المهزلة وادعو كل المترشحين الأحرار الى تركه وحيدا فلا أمل لهم في الوصول،
كما أني متأكد ان هذه الانتخابات لن تتم وان المستبد أنهى نفسه بنفسه سياسيا واخلاقيا وان تمت فهي أشبه بالمسرحية البائسة و لا تعبر حقيقة عن نبض الشارع و ارادة الشعب طيلة حياتي يقودني نور اليقين الى هدفي …سأحتل مكانه مهما فعل …هو قدر الله وسينفذه وسيدخل السجن الذي أراده لنا جميعا …لا مفر له من ذلك وسأواصل السير على درب الحرية والحب والفن والجمال حتى نهاية الطريق ….
Tags
أخبار