تستمر التوترات حول أزمة إضراب حكام كرة القدم في تونس، والتي أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية في البلاد. إذ شهدت الساحة الرياضية موجة من الجدل حول هذا الملف، الذي أصبح حديث الساعة في الشارع الرياضي التونسي.
في يوم السبت، فرض الحكام موقفهم بمقاطعة جماعية للمباريات، مما وضع لجنة التسوية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم في موقف محرج. فغياب نص تشريعي واضح ينظم مثل هذه الحالات خلق إشكالية قانونية غير مسبوقة في تاريخ الرياضة التونسية وحتى خارجها.
من جانب آخر، علم موقع "بيهابي تونيزيا" أن عدة هيئات مديرة لأندية الرابطة المحترفة الثانية قد تواصلت مع أعضاء لجنة التسوية للتعبير عن استيائهم من التبعات السلبية التي لحقت بأنديتهم نتيجة هذه المقاطعة. فقد تكبدت الأندية تكاليف مادية كبيرة تتعلق بالتنقل والإقامة، في حين لم تجرِ المباريات كما كان مخططًا.
الآن، يترقب الشارع الرياضي التونسي قرارات لجنة كمال إيدير، وكيفية تعاملها مع هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على الموسم الكروي.
Tags
رياضة