عاجل / هذه أبرز القرارات المنتظرة بعد زيارة الرئيس الى هنشير الشعال.

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة غير معلنة أدّاها مساء أمس، إلى من هنشير الشعال من ولاية صفاقس ، أنه لا مجال للتفريط في ملك الشعب التونسي وأن حرب التطهير ضد الفساد ستستمر دون هوادة. ووصف قيس سعيد عملية بيع 37 جرارا فلاحيا تابعة لهنشير الشعال في بتة بقيمة 167 الف دنار بتعلة انها مسقطة ب"غير الطبيعية"، مشيرا الى وجود سوء تصرف في املاك الدولة، وفق

وأكّد وجود فساد مالي و اداري في هنشير الشعال سواء على مستوى سرقة قطع غيار المعدات الفلاحية او المحروقات بالاضافة الى تسجيل تراجع معدل الانتاج السنوي من زيت الزيتون بالاضافة الى تراجع قدرته التشغيلية، مشيرا الى وجود ما اعتبرها "عملية سطو ممنهجة". 

وشدّد سعيد على أنّه لن يتم التفريط في هنشر الشعال كما يتم التدبير لذلك، قائلا انه سيتم تحميل المسؤوليات لكل من قصّر في عمله. 

والتقى قيس سعيد بعدد من المواطنين في كل الاماكن التي زارها، واستمع الى مشاغلهم، مجددا تاكيده على ان العمل مستمر دون انقطاع لتحقيق مطالب المواطنين المشروعة في كل جهات الجمهورية". 

ويشار الى ان هنشير الشعّال يعد حوالي 400 ألف شجرة منتجة للزيتون، وهو ثاني أكبر غابة زيتون في العالم من حيث المساحة البالغة 18724ر5 هكتارا، ويشغل حوالي 435 عونا وعاملا قارا ، وحوالي 385 عاملا عرضيا.وهو على ملك الدولة التونسية وتحت تصرفها وإدارتها من الجني الى المتابعة الفلاحية إلى تحويل الزيتون إلى زيت، ويعرف حاليا عديد الاشكاليات. 

عاجل / بعد زيارة رئيس الجمهورية لهنشير الشعال : قرارات عاجلة و محاسبة جميع هؤلاء 

من المنتظر اتخاذ جملة من الاجراءات اثر الزيارة غير المعلنة التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيد امس الاربعاء، الى هنشير الشعال بصفاقس أين عاين عددا من مظاهر الفساد التي أسهمت في تراجع حاد لمردودية هذا الهنشير التابع للدولة والذي يعد ثاني أكبر غابة زيتون في العالم، حسبما افاد به عضو البرلمان إبراهيم بن حسين.


واضاف النائب في تصريح لاذاعة الجوهرة اليوم الخميس، انه من المنتظر الاعلان عن جملة من القرارات من بينها حفر 11 بئرا عميقة ودعم الهنشير بـ 38 جرارا بالاضافة الى دعم الموارد عبر تمويل بقيمة 2.5 مليون دينار لاعادة احياء ضيعات هذا المشروع، موضحا انها اجراءات أولية في انتظار قرارات المحاسبة الرئاسية المرتقبة.


بدوره أوضح الناشط من المجتمع المدني عبد الحميد أولاد علي أن هذه القرارات مبرمجة الا أن رئيس الدولة قرر اتخاذها واعلان دخولها حيز التنفيذ بعد تطهير هنشير الشعال من الفساد الذي تعددت اشكاله من بينها التفويت في جرارا الدولة واللجوء الى الخواص للقيام باعمال العناية بأشجار الزيتون بطرق ملتوية وبتمويل يشوبه الفساد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم