عاجل / هذا ما إتفق عليه رئيس الجمهورية قيس سعيّد و الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

أجرى رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء هذا اليوم، الإثنين العاشر من شهر مارس الجاري، مكالمة هاتفية مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية هنأه فيها بذكرى حرب العبور يوم السادس من أكتوبر من سنة 1973 الذي وافق آنذاك يوم العاشر من شهر رمضان المعظّم.

وكانت هذه المكالمة مناسبة للتأكيد على العزم المشترك لمزيد تطوير العلاقات التاريخية المتميزة في كلّ المجالات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.


و وفق وسائل اعلام مصرية فقد تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين،

 وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، وشدد السيد الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على إستقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل اراضى كل منهما و سلامة الشعبين من مخاطر الصراع و الإنقسام.

إرسال تعليق

أحدث أقدم