تتواصل عمليات تفكيك مخيّمات المهاجرين الأفارقة في كل من العامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس بالاضافة إلى حملة نظافة وتعقيم لهذه الأماكن مازالت متواصلة على مدار الساعة، بدعم من قوات الحرس الوطني وعشرات الجرافات والشاحنات..
وفي سياق متصل حول آخر التطورات في شأن التهديد الأمني الذي يمثله عدد من هؤلاء المهاجرين، كشف العميد حسام الدين الجبابلي المتحدث باسم الحرس الوطني في تونس، عن ضبط أسلحة بيضاء أثناء عمليات إخلاء وتفكيك مخيمات لمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء في صفاقس.
وأوضح العميد الجبابلي إنه “تم إيقاف عدد من هؤلاء الأفارقة وجاري ترحيلهم قسريا، بعد أن تبين خلال الأبحاث مع الموقوفين تواصلهم مع أطراف أجنبية لبث البلبلة في المخيمات وفي المناطق المجاورة”.
وتشير الأبحاث المجراة في هذا الملف أن عددا من المهاجرين الموقوفين تورطوا في مخطط كان قيد التجهيز والإعداد، بغاية إثارة الفوضى والعنف داخل المخيّمات بالتزامن مع عمليات التفكيك، بالاضافة إلى وجود نوايا بإثارة البلبلة في عدد آخر من المناطق في ولاية صفاقس، بغاية إيقاف عمليات الترحيل وتفكيك المخيمات…
هذا وقد أفاد شهود عيان بأن قوات الأمن داهمت فجر السبت المخيمات، في خطوة لدفع المهاجرين الهائمين على وجوههم في غابات الزيتون بمدينتي العامرة وجبنيانة في ولاية صفاقس، إلى المغادرة الطوعية نحو بلدانهم الأصلية.
وتمثل المعتمديات بولاية صفاقس مناطق استقطاب رئيسية للمهاجرين جنوبي الصحراء. وتسبب التوافد المكثف في قلاقل مع السكان المحليين.
ويقول معظم المهاجرين إنهم لا يرغبون في البقاء بتونس ويطالبون السلطات بتركهم يعبرون البحر المتوسط إلى الجزر الإيطالية القريبة بحثا عن فرص حياة أفضل في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
Tags:
أخبار