أصدر قاضي التحقيق المختص مؤخرًا بطاقة إيداع بالسجن في حق الوزير السابق ورجل الأعمال مهدي بن غربية، وذلك في إطار مواصلة التحقيق في القضية المتعلقة بوفاة الشابة رحمة لحمر، التي تم العثور على جثتها سنة 2020 بمنطقة عين زغوان بعد اختفائها خلال عودتها من العمل.
ويأتي هذا التطور بعد سنوات من فتح الملف، حيث سبق أن تم إيقاف مشتبه به في تلك الفترة، قبل أن تظهر معطيات جديدة دفعت إلى إعادة النظر في القضية.
وكانت دائرة الاتهام قد أصدرت سنة 2023 قرارات تقضي بتوجيه التهم إلى عدد من الأشخاص على خلفية الاشتباه في وجود شبكة لها صلة بالملف، من بينهم شخصيات معروفة.
وفي تصريحات إعلامية سابقة، عبّر والد الشابة عن قلقه بشأن ظروف عمل ابنته، مشيرًا إلى أنها كانت تعمل في مؤسسة خاصة وأبدت انزعاجًا من بعض الجوانب المرتبطة بمحيطها المهني. كما دعا إلى تكثيف الجهود للكشف عن جميع الملابسات، مؤكدًا أن العائلة ما زالت تبحث عن إجابات مقنعة حول ما حدث.
وأشار إلى وجود بعض النقاط التي يعتقد أنها تستحق مزيدًا من التحقيق، من بينها مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة واستماع السلطات لأشخاص يمكن أن تكون لديهم معلومات مفيدة بخصوص يوم الحادثة.
وشدد على أهمية الوصول إلى الحقيقة الكاملة، مؤكدًا أن العائلة تواصل متابعة مجريات القضية عن كثب.
Tags
أخبار