قضية منجية المناعي : أسرار جديدة و تورط مفاجئ يكشفها منير بن صالحة

تفاصيل جديدة في قضية وفاة الأستاذة منجية المناعي و منير بن صالحة يكشف عن معطيات هامة

تشهد الساحة الإعلامية في تونس تفاعلاً واسعًا مع قضية وفاة الأستاذة المحامية منجية المناعي، بعد العثور على جثتها في أحد الأودية، حيث تشير المعطيات الأولية إلى وجود شبهة جنائية.

وفي تصريح إعلامي لإذاعة "IFM"، أوضح المحامي منير بن صالحة، المكلّف بمتابعة الملف، أن التحقيقات كشفت عن معطيات دقيقة تؤكد أن الحادثة كانت نتيجة مخطط مدروس، ويُرجح أن تنفيذها تم من قبل أكثر من شخص.

الأطراف المعنية بالقضية

ووفقًا لما صرّح به بن صالحة، فإن الأشخاص الذين تم إيقافهم في إطار التحقيق هم:

الزوج السابق للفقيدة

أحد أبنائها

عامل بمحطة غسيل سيارات


كما أشار إلى أن ابنها الثاني، المقيم بألمانيا، لا يزال خارج البلاد.

التحقيقات تكشف أدلة تقنية دقيقة

أفاد بن صالحة أن وحدات الحرس الوطني قامت بعمل تقني معمّق داخل منزل الفقيدة، حيث تم الكشف عن آثار دم تم تنظيفها سابقًا بمواد خاصة، ما يدل على محاولة طمس الأدلة. هذا الأمر، حسب تعبيره، يطرح فرضية أن الحادثة وقعت داخل البيت.

دفاع المحامي عن موكله

وشدد المحامي على قناعته ببراءة موكله، وهو الزوج السابق للمحامية، موضحًا أنه لم يكن يقيم معها بعد الطلاق، إلا أن العلاقة بينهما كانت ودية، وكانت المحامية تتولى قضاياه القانونية.

كما أشار إلى أن رد فعله عند إعلامه بقدوم فرقة أمنية إلى مقر إقامته كان الاتصال بالمحامية، دون أن يعلم بمصيرها، مما يعكس، بحسب المحامي، عدم علمه بما حدث.

الإطار القانوني والعقوبات المحتملة

في حال ثبوت التورط، أشار المحامي إلى أن القانون التونسي يتعامل بصرامة مع مثل هذه القضايا، خاصة إذا كان المشتبه بهم من أفراد العائلة، مؤكدًا أن العقوبات قد تكون مشددة بموجب القانون التونسي.

دعوة إلى احترام مجريات التحقيق

وفي ختام تصريحه، دعا بن صالحة إلى التريث واحترام سرية التحقيق، معربًا عن ثقته في أن القضاء سيكشف الحقيقة كاملة في القريب العاجل.




إرسال تعليق

أحدث أقدم