في لقاء مؤثر جمعه بالإعلامي علاء الشابي ضمن برنامج أنا والمدام، كشف مغني الراب التونسي أرماستا تفاصيل صادمة عن وفاة صديقه المقرب كافون، مؤكدًا أن الرحيل كان مفاجئًا وصعب التصديق.
وقال أرماستا، بلهجة يغلبها التأثر:"وفاة كافون كانت غدرة، ما توقعناش في ليلة ونهار يجيك تليفون يقولك 'كافون توفى'... حاجة صعيبة، إن شاء الله ربي يرحمو ويصبر عايلتو."
وأضاف أرماستا أن علاقته بكافون كانت أكثر من مجرد تعاون فني، بل علاقة أخوة وصداقة حقيقية استمرت لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أن آخر لقاء بينهما كان قبل أسبوع فقط من الوفاة، حيث قدما حفلاً مشتركًا في مدينة نيس الفرنسية، قضوا بعده ليلة مليئة بالفرح والضحك.
"طلعنا غنينا، مشينا لمطعم، ضحكنا، لعبنا، سجلنا غناية وصورنا كليب... صحتو كانت لاباس... وفجأة توفى"، قال أرماستا بأسى.
كما استحضر أرماستا ذكريات من بداياته في المجال الفني، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه كافون في دفعه إلى الواجهة:"أول ظهور تلفزي في حياتي كان بفضل كافون... وقتها التلافز الكل تحب تجيبه وهو قالهم يا نعدي أنا وزميلي يا نروح... كافون ماكانش يخلي حد وراه، كان يمدّ في رزقو للناس في الشارع، يعطي للأطفال والنساء، إنسان ما يتعوضش."
وختم أرماستا حديثه بالدعاء لصديقه الراحل قائلاً:"ربي يرحمو، كان إنسان بالحق، إن شاء الله هذاكا حد الباس."
يُذكر أن كافون كان أحد أبرز وجوه الراب في تونس، وأثرى الساحة الموسيقية بعشرات الأعمال الناجحة، واشتهر بروحه المرحة ومواقفه الإنسانية.