كتب الإعلامي سمير الوافي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ما يلي:
"منذ سنوات، تم تداول تسجيلات قديمة جرى التلاعب بها بطرق تقنية، ونُسبت إليّ بهدف التشويه. وقد تم استخدامها وترويجها مرارًا من قبل أطراف مختلفة، سواء سياسية أو رياضية أو فنية. ومع مرور الوقت، فقدت هذه المواد تأثيرها، ولم تعد تُغيّر شيئًا في الواقع أو في قناعات الناس.
أنا لا أنكر أنني شخص قد تكون لي زلات أو مواقف مثيرة للجدل، ولكن لا يمكن اختزال مساري المهني أو الإعلامي في محاولات التشويه تلك. ومن لديه ما هو جديد أو موثوق، فليقدمه، أما إعادة نشر نفس المواد فلا يخدم أحدًا.
أما فيما يتعلق بالرياضة، فإنني أعبّر بكل وضوح عن دعمي للترجي الرياضي التونسي، وأتفهم أن موقفي قد لا يُعجب البعض، لكنني أتمسك بحق التعبير عن انتمائي دون تجريح لأي طرف آخر. كما أنني أُكنّ كل الاحترام لتاريخ النادي الإفريقي العريق، الذي مرّ عليه رؤساء وأسماء كبيرة ساهمت في بناء سمعته وتاريخه.
وفي هذا السياق، أُشدد على أن النقاشات حول الرياضة يجب أن تبقى في إطار الاحترام، بعيدًا عن المسّ بالحياة الشخصية للأفراد، خاصة عندما يقرر البعض الكشف عنها طوعًا عبر منصات التواصل. النقد مقبول ومطلوب، لكن دون تجريح أو تجاوز لخصوصيات الآخرين.
أخيرًا، أُجدد احترامي لكل من تعامل باحتراف ورقي، وأؤكد أن الرد على الإساءات سيكون في إطار القانون لا غير."
Tags
منوعات