تسببت في دخولها السجن : مريم الدباغ ترد على حنان العش بعد ظهورها في فكرة سامي الفهري وتكشف المستور

#مريم_الدباغ عبر ستوري على إنستغرام:
سأكون واضحة جداً معك. بعد كل ما فعلته، من غير الممكن أن أراك أو أن أغفر لك يوماً. ما فعلته غير قابل للمغفرة. الإهانة يمكن تجاوزها. ولكن أن ترسلي شخصاً إلى السجن عن عمد، فهذا شيء بالغ الجدية لا يمكن لأي عذر أن يمحوه.

اليوم، بعد ظهورك في التلفزيون وأنت تحاولين إيهام الناس بأنك نادمة، أفهم جيداً أن هدفك الوحيد هو تحسين صورتك العامة. ولكن لنتفق على شيء، أن يكون هناك أن تصلحي ما قمت به لا تمكلكين أي فكرة عما يعنيه هذا الشيء. فإنك قمت بفعلتك عن سابق إصرار وترصد، لم تترددي للحظة، ولم تحسي بأدنى شعور بالذنب حينها. لا تستطيعين الآن أن تظهري أمام الناس بصورة الضحية بين عشية وضحاها دون أن أعود إلى ذلك الظلام.

هناك الكثير من الأشياء التي يمكن مسامحتها في الحياة، ولكن ليس السجن.

لقد أرسلتني إلى السجن عن عمد، رقم سجني 1179 لن أنساه أبداً. إنه جرح لن يندمل.

محاولتك للتوبة الآن بعد أن اكتشف الناس وجهك الحقيقي غير مجدية، وأريد أن أوضح نقطة مهمة: نزاعنا لم يكن بسبب تفريق بين الناس، رحمه الله، لا. ما فعلته هو أنك حاولت أن تسلبي مني حياتي على يدي السلطات، وأن تهدمي حياتي الخاصة، وكشفت أسراراً كنت قد شاركتها معك بكل ثقة وحب.

وإذا كنت صادقة حقاً، كان من المفترض أن تعودي من الباب الكبير - باب منزلي - تطلبين السماح والغفران بشيء من الاحترام. لا من الباب الصغير عبر الكاميرات والبرامج التلفزيونية. فالناس والأشخاص الذين لديهم كرامة، عندما يخطئون، يطلبون السماح بوجوههم لا من خلال أضواء الكاميرات.

على أية حال، أشكرك على هذه التجربة. فقد جعلتني أقوى، فتحت عيوني على معنى الصداقة، وعلى الناس، وعلى الحياة وقيمتها الحقيقية. ولن أنسى أبداً رفيقاتي في الزنزانة من الجناح "D"، أهداء لهنّ، سيبقين في ذاكرتي إلى الأبد.

إذاً، لا لا تخدعني التمثيل أو شعورك المفاجئ بالذنب. ما فعلته بي سيظل محفوراً في ذاكرتي، وحتى يوم وفاتي، لن أغفر لك أبداً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال