عاين رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال زيارة أداها فجر امس الخميس 10 جويلية 2025 إلى معتمدية قصيبة المديوني ومحطّة التطهير بلمطة بولاية المنستير الوضع البيئي بالمنطقة معتبرا أن خرابا بيئيا يطال المنطقة.
ووجّه رئيس الجمهورية انتقادات حادة لوكالة حماية الشريط الساحلي، واصفا إياها بـ”وكالة اغتيال الشريط الساحلي”، واعتبر ما يحدث في المنطقة جريمة في حق الشعب التونسي، تتجلى في إهدار المال العام واغتيال الثروات الطبيعية للبلاد.
وقال سعيّد في هذا السياق: ”اذا الاعتمادات موجودة فالوكالة يجب أن تحذف وتتولى السلطة الجهوية القيام بدورها”.
وتساءل رئيس الجمهورية عن الجهة المسؤولة عن تصريف المياه المستعملة من عدد من المعامل مباشرة في البحر، داعيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعاقبة مرتكبي هذه “الجرائم النكراء” في حق الشعب التونسي.
وأشار قيس سعيّد إلى أن تونس كانت تمتلك من بين أفضل الشواطئ في العالم، مضيفاً أن الوضع البيئي في الجهة لا يمثل سوى جزء بسيطا من التجاوزات البيئية التي تطال معظم شواطئ البلاد.
كما التقى رئيس الجمهورية عدداً من أهالي الجهة الذين عبّروا عن تذمّرهم من تدهور الوضع البيئي وتفشي الأمراض، مطالبين بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الأوضاع.
Tags
أخبار