وفاة شقيقين في بلدين مختلفين خلال أقل من 24 ساعة
في حادثة إنسانية مؤثرة هزّت مشاعر أهالي محافظة الغربية، فقدت عائلة من قرية بسيون اثنين من أبنائها في أقل من أربع وعشرين ساعة، كل منهما في بلد مختلف، في واقعة نادرة أثارت الحزن والتعاطف على نطاق واسع.
بدأت القصة مع الشاب محمد صبحي، الذي غادر مصر قبل شهرين متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية للعمل وتحقيق حياة أفضل. وأثناء تواجده هناك، تعرض لحادث أليم نتج عنه إصابة بالغة استدعت متابعة طبية دقيقة وقلقًا كبيرًا من أسرته في مصر.
في هذه الأثناء، كان شقيقه الأصغر أحمد محمد صبحي يستعد للسفر إلى السعودية للاطمئنان عليه، إلا أن القدر كان أسرع، حيث تعرض لحادث مؤسف في محافظة الغربية قبل ساعات من سفره، ما أدى إلى وفاته على الفور.
ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى جاء الخبر الحزين الآخر، إذ فارق الشقيق الأكبر محمد الحياة في السعودية متأثرًا بإصاباته، لتفقد الأسرة اثنين من أبنائها في وقت قياسي، تاركين خلفهما صدمة وحزنًا عميقين بين أقاربهما وأهالي القرية.
وقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التعزية والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، ولأسرتهما بالصبر والسلوان، فيما أكد أهالي بسيون أن الشقيقين كانا مثالاً للأخلاق الطيبة والسمعة الحسنة.
رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته، وألهم أهلهما وذويهما الصبر على هذه الفاجعة.
Tags
أخبار