فضيحة تهز القيروان: ستيني يتزوّج شابة تصغره بعقود… فسرقت منه 80 مليون وفرّت مع عشيقها

فضيحة تهز القيروان: ستيني يتزوّج شابة تصغره بعقود… فسرقت منه 80 مليون وفرّت مع عشيقها

شهدت ولاية القيروان خلال الأيام الأخيرة حادثة مثيرة للجدل أثارت ضجّة واسعة بين الأهالي، بعد أن تعرّض رجل ستيني إلى عملية تحيّل خطيرة على يد زوجته الشابة البالغة من العمر 22 سنة فقط.

تفاصيل الواقعة

وفق ما أفادت به مصادر محلية، فإن الرجل، الذي يبلغ من العمر 60 سنة، قرّر الارتباط بالفتاة رغم فارق السن الكبير بينهما، على أمل أن يجد معها الاستقرار العاطفي بعد سنوات من الوحدة. لكنّ حلمه سرعان ما تحوّل إلى كابوس، إذ لم يمض وقت طويل على الزواج حتى اكتشف أنّه وقع ضحية عملية استغلال مدروسة.

الزوجة الشابة، التي كانت على علاقة خفية بشخص آخر، استغلت ثقة زوجها واستولت على مبلغ مالي هام قُدّر بـ 80 ألف دينار (80 مليون بالعملة القديمة)، ثم اختفت من المنزل لتلتحق بعشيقها، تاركة زوجها في صدمة كبيرة.

ردود فعل صادمة

الأهالي في القيروان عبّروا عن استغرابهم من تفاصيل الحادثة التي وصفت بـ"الفضيحة الأخلاقية"، معتبرين أن الفارق العمري الشاسع بين الزوجين كان أحد الأسباب الرئيسية التي مهدت لوقوع مثل هذا السيناريو.

شهود عيان أكدوا أنّ الضحية يعيش حالة نفسية صعبة بعد الخيانة التي تعرض لها، حيث وصفه جيرانه بأنّه "قريب يفقد عقله" من شدّة الصدمة.

تحقيقات جارية

من جهتها، أكدت مصادر أمنية أنّ وحدات الشرطة باشرت التحقيق في الحادثة بعد تقدّم الرجل بشكاية رسمية، بهدف تعقّب الزوجة الهاربة وشريكها الذي تبيّن أنّه كان العقل المدبر لعملية السرقة.

دروس وعبر

هذه الحادثة المؤلمة فتحت باب النقاش مجدداً حول ظاهرة "زواج المصلحة" التي أصبحت تتكرر في المجتمع التونسي، أين يستغل بعض الشباب حاجة الكهول إلى العاطفة والاستقرار لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال