أهالي سوسة في ذهول بعد فاجعة بوحسينة (التفاصيل بالفيديو)

فاجعة في بوحسينة سوسة: العثور على جثة مهاجر تونسي بعد أيام من وفاته داخل منزله

شهدت منطقة بوحسينة بمدينة سوسة صباح اليوم فاجعة أليمة، حيث تم العثور على جثة رجل تونسي يُدعى بوراوي، مقيم منذ سنوات طويلة في فرنسا، داخل منزله بعد وفاته منذ حوالي أربعة أيام، دون أن يتفطن إليه أحد من الجيران.

تفاصيل الحادثة

وفق شهود عيان من الجوار، فإن الهالك، وهو ستيني يعيش بمفرده في منزل عائلي بمنطقة كوشة البليك ببوحسينة، لم يظهر منذ أيام، ما أثار الريبة ودفع بعض المقربين والجيران إلى إعلام السلطات الأمنية.

وبتحوّل أعوان الأمن والحماية المدنية على عين المكان، تم فتح المنزل ليتم العثور على الجثة في حالة تحلل، وهو ما رجّح أن الوفاة قد مرّ عليها أكثر من أربعة أيام.

صدمة في الحيّ وسوسة

الحادثة خلّفت صدمة كبيرة في صفوف سكان الحي الذين عبّروا عن أسفهم الشديد لوفاته وحيداً، مؤكدين أنّه كان رجلاً خلوقاً وطيب المعشر. وقد انتشرت صور الخبر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن حزنهم ودعواتهم للفقيد بالرحمة والمغفرة.

الإجراءات القانونية

تمت معاينة الجثة من قبل ممثل النيابة العمومية بسوسة، وأذنت بفتح بحث أولي لتحديد أسباب الوفاة، كما تم نقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى سهلول بسوسة للتشريح.

تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي

سرعان ما تحولت الحادثة إلى موضوع نقاش واسع على منصات التواصل، حيث عبّر تونسيون من داخل البلاد وخارجها عن صدمتهم، مؤكدين أن عزلة بعض كبار السن والمهاجرين العائدين إلى أرض الوطن قد تكون سبباً في مثل هذه المآسي، داعين إلى مزيد من التضامن المجتمعي والاهتمام بالمسنين.

الخاتمة

رحم الله الفقيد وأسكنه فراديس جنانه، ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. وتبقى مثل هذه الحوادث جرس إنذار للتذكير بأهمية التآزر الاجتماعي وعدم ترك كبار السن يعيشون في عزلة قد تؤدي إلى مثل هذه النهايات الموجعة.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال