في تطور خطير بالبحر المتوسط، أقدمت القوات البحرية الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، على مهاجمة عدد من سفن "أسطول الصمود" أثناء إبحارها في عرض البحر.
وأكدت مصادر ميدانية أن الوحدات الإسرائيلية قامت بمحاصرة السفن والسيطرة عليها بالقوة، وسط حالة من التوتر والارتباك بين المشاركين.
وأشارت ذات المصادر إلى أن عدداً من النشطاء على متن الأسطول قد تم اعتقالهم واقتيادهم إلى وجهة غير معلومة، فيما سُجل انقطاع شبه كامل للاتصالات مع بقية السفن، مما يزيد من الغموض حول مصير بقية المشاركين.
يُذكر أن "أسطول الصمود" يضم عدداً من السفن التي انطلقت في رحلة بحرية تحمل رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وسط تحذيرات مسبقة من السلطات الإسرائيلية التي اعتبرت التحرك "غير قانوني".
ردود فعل أولية دولية وعربية
عقب الحادثة، عبرت منظمات حقوقية دولية عن قلقها البالغ، معتبرة أن الهجوم يمثل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحرية الملاحة".
كما أصدرت شخصيات سياسية عربية بيانات عاجلة أدانت فيها التصرف الإسرائيلي، مؤكدة أن ما جرى يعد "اعتداءً على نشطاء سلميين" و"محاولة لإسكات الأصوات الداعمة لفلسطين".
وتترقب الأوساط الدولية ردود الأفعال الرسمية من الأمم المتحدة والدول الأوروبية، خاصة وأن أسطول الصمود يضم على متنه نشطاء من جنسيات متعددة.
Tags
أخبار