فيديو مؤثر في تونس.. أمّ عجوز تلقي التحية يوميًا لابنها المتواجد بالخارج عبر كاميرا المراقبة بمنزله!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس خلال الساعات الأخيرة مقطع فيديو مؤثر يظهر أمًّا عجوزًا تقف كل صباح أمام كاميرا المراقبة المثبّتة في منزل ابنها المقيم بالخارج، لتُلقي عليه تحية الصباح وتطمئن عليه من بعيد.

وفي تفاصيل الفيديو، تظهر الأم وهي تبتسم بحنان وتمدّ يدها نحو الكاميرا قائلة: "صباح الخير يا وليدي، ربي يحميك ويرجعك ليا بخير إن شاء الله".

هذا المشهد البسيط، الذي لا تتجاوز مدّته بضع ثوانٍ، هزّ مشاعر التونسيين وأعاد التذكير بمعاناة آلاف العائلات التي فرّقها البعد والهجرة.

 وكتب أحد المعلّقين على الفيديو:"وجعتلي قلبي، الأم ما تنساكش حتى كانك بعيد آلاف الكيلومترات."

فيما أضاف آخر:"أصدق حب في الدنيا هو حب الأم، الفيديو هذا لازم يتشاف من كل واحد بعيد على والديه."

الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع على فيسبوك عبر الرابط التالي:🔗 مشاهدة الفيديو من هنا

نال آلاف الإعجابات والمشاركات في وقت وجيز، ليصبح من أكثر المقاطع تداولًا في تونس اليوم.

ويعكس هذا المقطع المؤثر جانبًا من الحنين والاشتياق الذي يعيشه الآباء والأمهات في ظل هجرة أبنائهم إلى الخارج بحثًا عن العمل أو مستقبل أفضل، في حين تبقى قلوب الأمهات معلّقة بأبواب المنازل والكاميرات والذكريات.

 "الأم هي الوطن مهما ابتعدنا عنه"

رسالة الفيديو كانت أبلغ من الكلمات، فقد اختصر مشهد بسيط قصة حب ووفاء لا تنتهي، بين أمٍّ تنتظر وولدٍ بعيد، يجمعهما سلام صباحي من وراء الكاميرا.


أحدث أقدم

نموذج الاتصال