اهتزّت الجزائر على وقع فاجعة مؤلمة تمثّلت في العثور على الطفل عبد الرحمن طويلي، البالغ من العمر 10 سنوات، مفارقًا للحياة بعد اختفائه لأربعة أيام في ظروف غامضة.

ووفقًا للمعطيات الأولية من الجهات الأمنية الجزائرية، تم العثور على جثمان الطفل في منطقة ريفية غير بعيدة عن محلّ سكناه، في حين تم فتح تحقيق عاجل للكشف عن الملابسات الدقيقة للحادثة.

وقد تمكّنت المصالح الأمنية من توقيف امرأة من أقارب العائلة، يُشتبه في تورطها في القضية بعد أن شوهدت رفقة الطفل قبل اختفائه. 

وتشير المعلومات الأولية إلى أنها قامت بتسليمه إلى أشخاص آخرين. وتعمل السلطات على تحديد هويات بقية المتورطين والكشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة التي هزّت الرأي العام.

وبإشراف من النيابة العامة، تم نقل جثمان الطفل إلى مصلحة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة، فيما تتواصل التحقيقات الأمنية والقضائية على أوسع نطاق.

وقد خلّفت الحادثة صدمة وحزنًا كبيرين في الشارع الجزائري، وأثارت موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مطالبات واسعة بتحقيق العدالة وإنزال أقصى العقوبات على الجناة.

 تنويه مهم: يدين موقع موزاييك نيوز جميع أشكال العنف والجريمة، ويؤكد أن هذا الخبر يندرج ضمن تغطية إعلامية مهنية ومحايدة. إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه في خطر، يرجى الاتصال بالجهات الأمنية المختصة أو بخطوط المساعدة الوطنية في الجزائر.