أكد خبير التنمية والموارد المائية، حسين الرحيلي، أنّ التقلّبات المناخية الحادة التي شهدتها تونس خلال 48 ساعة فقط تُعدّ ظاهرة نادرة ولم تُسجَّل منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وأوضح الرحيلي أن شهر أكتوبر 2025 كان الأكثر حرارة منذ 50 سنة عالميًا، قبل أن تشهد البلاد تغيرًا فجئيًا في درجات الحرارة، حيث انتقلت من 37 درجة يوم 26 أكتوبر إلى ما بين صفر و3 درجات خلال أقل من يومين.

التوقعات الجوية للأيام القادمة تشير إلى تواصل الانخفاض الكبير في درجات الحرارة من يوم الثلاثاء إلى الجمعة، مع تساقطات مطرية هامة في عدة مناطق.

وفي السياق نفسه، أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي أن تونس ستستقبل كتلًا هوائية باردة بداية من مساء الأربعاء 26 نوفمبر 2025، ما يؤدي إلى أجواء شتوية خالصة.

وأكد المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي، صبحي بن أحمد، في تدخل على الإذاعة الوطنية، أنّ الأمطار ستهمّ الشمال والوسط مع إمكانية امتدادها محليًا للجنوب، إضافة إلى احتمال تساقط البرد في أقصى الشمال.

وأشار بن أحمد إلى أن الوضع الجوي اليوم والغد يشهد استقرارًا نسبيًا مقارنة بالتقلبات الأخيرة، إلا أن السحب ستتكاثف نهاية نهار الغد مع اقتراب منخفض للضغط الجوي.

ووفق توقعات الرصد الجوي، فإن الحرارة القصوى لن تتجاوز 15 درجة خلال الأيام القادمة.