جمال الدين ليمام يهاجم مسؤولي الكرة التونسية ويكشف عن محاباة واضحة في القرارات

وجّه المدير الرياضي للملعب التونسي، جمال الدين ليمام، انتقادات لاذعة لمسؤولي كرة القدم التونسية، متهماً إياهم بـ "المحاباة والتمييز" في تعاملهم مع الأندية المحلية، وذلك عبر منشور على حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء موقف ليمام على خلفية قرار تأجيل مواجهة الترجي الرياضي واتحاد بن قردان بسبب التزامات الترجي القارية، وهو ما اعتبره المدير الرياضي استثناءً واضحاً، مؤكدًا أن هذا التمييز يعكس عدم المساواة في التعامل مع الأندية.

وقال ليمام في منشوره: "سؤال موجَّه إلى كل من يدّعي السهر على شؤون الكرة التونسية… إلى الرابطة والجامعة على حدّ سواء: هل تدركون أن لدينا أربعة أندية تمثّل تونس في المسابقات الإفريقية؟ هل نسيتم أننا خاطبناكم وطلبنا تأجيل المباريات حتى نتمكّن من خوض التزاماتنا القارية؟ ومع ذلك، كالعادة… لا مجيب ولا مسؤول يتحرّك!"

وأضاف: "اليوم، وبمجرّد أن تعلّقت المصلحة بأطراف معيّنة، وجدتم الحلول بسرعة، وجرى تأجيل المباريات بكل سلاسة… فلصالح من تعملون؟ هناك من تُمنح له الامتيازات وكأنها فريضة، وآخرون يُعاملون وكأن حقوقهم نافلة… والعارف يفهم دون شرح."

ووصف ليمام الوضع بـ انعدام العدالة والشفافية، مشددًا على أن استمرار المحاباة والتمييز سيعيق تقدم الكرة التونسية، وقال: "لن تتقدّم الكرة التونسية مادام التمييز، والمحاباة، وانعدام العدالة هي القاعدة لديكم. لا مبادئ، لا شفافية، ولا احترام لمكانة الفرق التي ترفع راية البلاد في الخارج! لكن فوقكم ربٌّ لا يظلم، والكلّ يعرف جيّدًا لمن تقدَّم الهدايا وعلى حساب من… لقد انكشف أمركم، وما تفعلونه عار كبير على الرياضة التونسية."

تصريحات ليمام أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى بعض المراقبين أنها تسلط الضوء على تجاوزات واضحة في إدارة الكرة التونسية، فيما اعتبرها آخرون خطوة جريئة للضغط على المسؤولين من أجل تحقيق مزيد من الشفافية والمساواة بين الأندية المحلية.

متابعة: كمال فرشيشي