تم الاتفاق بين إدارة الترجي والمساكني على توقيع عقد يمتد لمدة عام ونصف، حيث سيحصل اللاعب على راتب شهري قدره 60 ألف دولار، أي ما يعادل 176 مليون دينار تونسي. هذا العقد يُعتبر مغريًا بالنسبة للاعب الذي قضى سنوات عديدة في الملاعب القطرية، وكان قد اختتم تجربته هناك في يونيو الماضي.
التحديات والمفاوضات
ورغم أن المفاوضات بين الطرفين لم تكن سهلة، فقد ساد جو من التفاهم بين النادي واللاعب. وأوضح مصدر مقرب من اللاعب أن والد يوسف المساكني كان قد أبدى معارضة لعودته إلى الدوري التونسي، مشيرًا إلى ضعف الملاعب وعدم قدرة اللاعب على العودة إلى مستواه السابق، إضافة إلى المخاوف من تحول الجماهير ضده في حال لم يظهر بالمستوى المتوقع.
ورغم هذه التحفظات، نجح مسؤولو الترجي في إقناع المساكني بالعودة إلى الحديقة "ب"، مؤكدين له أن هذه العودة ستكون خطوة مهمة نحو استعادة مكانته في المنتخب الوطني، وهو ما قد يعزز فرصه في المشاركة في كأس العالم القادمة.
كما تجدر الإشارة إلى أن شقيقه إيهاب المساكني لعب دورًا محوريًا في اتخاذه قرار العودة، حيث شجعه بشدة على الانتقال إلى الترجي في خطوة قد تعيد له بريقه الدولي.
المساكني: العودة إلى الترجي فرصة جديدة
من جانبه، عبّر يوسف المساكني عن سعادته بالعودة إلى بيته القديم، مؤكدًا أن الترجي كان دائمًا جزءًا من قلبه وأنه سيبذل كل جهد من أجل إسعاد جماهير النادي. وقال المساكني في تصريحات صحفية: "العودة إلى الترجي كانت دائمًا في تفكيري، وهذا القرار لم يكن سهلًا ولكنني متحمس للمرحلة الجديدة في مسيرتي الرياضية."
المساكني: إضافة نوعية للترجي
يعتبر المساكني واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة التونسية، حيث سبق له أن تألق في صفوف الترجي قبل الانتقال إلى الدحيل القطري، حيث حقق نجاحات كبيرة. ومن المتوقع أن تكون عودته إضافة قوية لخط وسط الترجي، الذي يعتمد دائمًا على لاعبين من طراز عالمي لتحقيق الألقاب المحلية والقارية.
وبعمر 35 عامًا، سيكون المساكني أمام تحديات كبيرة في الحفاظ على مستواه البدني والفني، خاصة مع التوقعات العالية من جماهير الترجي. لكن بإرادته القوية وتجربته الطويلة، يظل المساكني قادرًا على تقديم الإضافة المنتظرة
Tags
رياضة