شهد ملعب الثمامة مساء الخميس 4 ديسمبر 2025 مواجهة مثيرة بين المنتخب الوطني التونسي ونظيره الفلسطيني، ضمن منافسات كأس العرب قطر 2025، انتهت على وقع التعادل الإيجابي 2-2 بعد مباراة مليئة بالندية والفرص الضائعة.
وبعد نهاية اللقاء، توجّه أحد ممثّلي وسائل الإعلام بسؤال مباشر إلى الناخب الوطني سامي الطرابلسي حول مستقبله على رأس الإطار الفني للمنتخب الوطني، في ظل الجدل الذي أثارته النتائج الأخيرة.
“مستقبلي بيد الخالق”
الطرابلسي ردّ بكلمات اختار لها هدوءه المعتاد، قائلاً إنّ مستقبله “بيد الخالق”، مؤكّدًا أنّ مسألة بقائه أو رحيله ليست بيده شخصيًا، بل تعود في نهاية الأمر إلى الجامعة التونسية لكرة القدم.
وأوضح الناخب الوطني أنّ عقد الأهداف الممضى مع الجامعة لا يرتبط من قريب ولا من بعيد بنتائج المنتخب في بطولة كأس العرب، بل إنّ بنوده واضحة وتعتمد أساسًا على:
*بلوغ نهائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025
*التأهّل إلى نهائيات كأس العالم 2026
كما شدّد الطرابلسي على أنّ الجهة الوحيدة المخوّلة لاتخاذ قرار يتعلق بمستقبله هي الجامعة التونسية لكرة القدم، مضيفًا أنّه يعمل مع طاقمه بكل جدية وتحضير لتحديات أكبر تجمع المنتخب في الأشهر القادمة، خاصة تصفيات المونديال ونهائيات "كان" المغرب.
واختتم الناخب الوطني حديثه بالتأكيد على أنّه يتحمّل مسؤولياته كاملة، وأنّ تقييم عمله سيكون وفق الأهداف الرسمية المتفق عليها، وليس وفق نتائج مباريات ودية أو بطولات ثانوية على حدّ تعبيره.
Tags
رياضة