وأكد بن غربية أنه لا يوجد أي تواصل حالي بينه وبين الصحبي بكّار، كما نفى علمه بوجود أي تعاون مرتقب بينهما، مشيرًا إلى أنه يجد صعوبة في تحديد أي المواقف يجب تصديقها، سواء تصريحات بكّار الأخيرة أو ما تم تداوله خلال فترة الصيف والحملات التي استهدفته، وفق تعبيره.
وأضاف الإعلامي التونسي أنه حتى في حال تقديم اعتذار، فإن بعض المواقف تترك أثرها، مستشهدًا بمقولة فرنسية مفادها أن “العفو ممكن، لكن النسيان صعب”، دون الدخول في تفاصيل شخصية.
وفي سياق متصل، شدّد معز بن غربية على أنه لم يقترح يومًا تعويض الصحبي بكّار أو إيقاف برنامجه، موضحًا أن برنامج “ملعب النجوم” الذي يقدّمه بكّار يُبثّ بانتظام، لكنه سيتوقف مؤقتًا خلال فترة كأس أمم إفريقيا، على أن يعود بعد نهاية البطولة.
وبيّن بن غربية أن برنامجه يُبث يوميًا، وهو البرنامج الرياضي الوحيد في القناة الذي سيواكب منافسات “الكان” بشكل متواصل، وهو ما فرض هذا التعديل البرامجي.
كما نفى معز بن غربية بشكل قاطع ما يُشاع حول سعيه وراء التقرّب من شخصيات رياضية أو إدارية لتلميع صورته، مؤكدًا أنه لم يعتمد يومًا على مثل هذه الأساليب، حتى في بداياته الإعلامية، مضيفًا أن آخر ما كان يمكن أن يفكر فيه هو البحث عن الشهرة عبر بعض المنابر الإعلامية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل نقاش واسع داخل الساحة الإعلامية الرياضية حول البرمجة والتغطية الخاصة بكأس أمم إفريقيا، وما يرافقها من تغييرات في الشبكات التلفزية.
Tags
رياضة