أثار الفلكي التونسي المعروف محسن عيفة جدلًا واسعًا بعد ظهوره الأخير على راديو مارينا، حيث أدلى بتصريح اعتبره كثيرون مفاجئًا ومتشنّجًا تجاه الكوميدي ميغالو. وخلال اللقاء الإذاعي، كشف عيفة عن تفاصيل خلاف مالي قديم جمعه بالفنان، يعود إلى فترة جائحة كورونا.
اتهامات مباشرة
وأوضح عيفة أنّ ميغالو لجأ إليه في فترة حسّاسة، حين أُغلقت المقهى التي كان يملكها بسبب الحجر الصحي، وطلب منه مبلغًا ماليًا «على سبيل المساعدة». وأضاف أنّه قدّم له المبلغ بدافع الصداقة والتقدير، قبل أن يفاجأ لاحقًا – حسب روايته – بأنّ الفنان لم يُرجع المال رغم مرور الوقت.
وقال محسن عيفة في تصريحه: «ميغالو سلفتو فلوس وقتلي القهوة متاعو سكرت في كورونا… وفي وقت الضيق متاعي محبّش يرجّعلي فلوسي وغدرني.»
غموض حول ردّ ميغالو
إلى حدّ الساعة، لم يصدر أي تعليق رسمي من ميغالو حول ما ورد في تصريحات عيفة، ما زاد من اتساع دائرة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر الأمر سوء تفاهم قديم، ومن رأى أنّ الخلاف خرج عن إطاره الخاص وأخذ بُعدًا إعلاميًا غير ضروري.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
التصريح أثار موجة نقاش كبيرة، خاصة أنّ الطرفين من الأسماء المعروفة في الساحة الفنية والشعبية. وجاءت التعليقات بين من يساند رواية عيفة ويعتبره ضحية «غدرة»، وبين من يطالب بالتريّث وعدم إصدار الأحكام قبل سماع رواية ميغالو.
علاقات الفنانين تحت المجهر
هذا الجدل يعيد إلى الواجهة موضوع العلاقات بين الفنانين والإعلاميين في تونس، وكيف يمكن لخلافات شخصية أو مالية أن تتحوّل بسرعة إلى قضايا رأي عام بمجرد تداولها عبر المنابر الإعلامية.
Tags
فن و مشاهير