توفي طفل يبلغ من العمر 14 سنة، بعد أن أقدم على وضع حدّ لحياته، وذلك على خلفية تحصّله على معدل دراسي منخفض، وفق معطيات أولية متداولة.
كما أُعلن عن وفاة شقيقته، التي تعرّضت إلى سكتة قلبية فور علمها بالخبر، ما خلّف صدمة عميقة في صفوف العائلة ومحيطها الاجتماعي.
وبحسب ما توفر من معلومات، تحوّلت الجهات المعنية إلى مكان الحادثة، حيث تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الوفاة والظروف المحيطة بها، في انتظار ما ستُثبته التقارير الرسمية والطبية. ولم تصدر إلى حدّ الآن بيانات رسمية تفصيلية بخصوص الحادثتين.
دعوات إلى الانتباه للصحة النفسية
وتعيد هذه الواقعة الأليمة إلى الواجهة مسألة الضغط النفسي الذي قد يتعرض له الأطفال والمراهقون، خاصة خلال فترات الامتحانات وإعلان النتائج الدراسية، وما يمكن أن ينجرّ عنه من انعكاسات خطيرة على الصحة النفسية، في ظلّ ضعف آليات الإحاطة والدعم داخل بعض الأسر والمؤسسات التربوية.
ويؤكد مختصون في الشأن التربوي والنفسي، في مناسبات سابقة، على أهمية الإنصات والدعم النفسي، وتعزيز ثقافة الحوار داخل الأسرة، وعدم اختزال قيمة الطفل أو المراهق في نتائجه الدراسية، لما لذلك من دور أساسي في الوقاية من المآسي الاجتماعية.
Tags
مجتمع