عاجل بالفيديو / رئيس الجمهورية يتحدث عن قابس: “الشعب يلقّن الخونة الدرس تلو الدرس”

قابس في قلب خطاب سعيّد: «حرب تحرير» ضدّ الفاسدين ونداء لحل نهائي لأزمة المجمع الكيميائي

🛑تعرض رئيس الجمهورية في حديثه عن معضلة المجمع الكيميائي بقابس إلى انه تم اقتناء تجهيزات كلفت الدولة مليارات من العملة الصعبة منذ 2018 ولم يتم توظيفها واستعمالها ..... 
✍️لذلك وجب محاسبة كل من تداول على المسؤولية في الحكومات من وزراء صناعة وبيئة وولاة في قابس ورؤساء مديرين عامين للمؤسسة وكل من يثبت له علاقة بالموضوع .


قصر قرطاج — أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقاءه الدوري يوم الثلاثاء مع رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، أن تظاهرات أهالي قابس جاءت «بشعور مفعم بالمسؤولية والوطنية»، معتبراً أن تونس تعيش «لحظات فرز تاريخية» وأن الدولة تخوض «حرب تحرير على كافة الجبهات» لتفكيك شبكات الفساد. 

وقال سعيّد إن السلطات تتابع الأوضاع «أناًء الليل وأطراف النهار في كل مكان»، وأن إجراء عملية الفرز يجري «بسرعة» وستظهر نتائجها قريباً، مع تأكيده على أن «كل مسؤول سيتحمّل مسؤوليته كاملة طبق القانون».

 وأضاف أن رواسب الملفّات التاريخية في قابس — من مشاريع وبرامج أُعدّت منذ سنوات بما في ذلك دراسات علمية وأطروحات بحثية — تؤكد أن سكان الجهة طالبوا منذ 2013 بحل جذري لمشكلة التلوث وحقهم في بيئة سليمة. 

في معرض حديثه عن المجمع الكيميائي، ندد الرئيس بـ«حملة التفريط» التي وصف معارضيها بأنهم «مرتزقة» سعى البعض عبرهم إلى تسويق أوهام وتصفية مصالح وطنية، مؤكّداً أن المجمع ليس للبيع وأن مطالب المجتمع المحلي بالحماية البيئية وصون الصحة العامة هي حقّ طبيعي لا نقاش حوله.

 كما لفت إلى أنّ معدات باهظة الشراء تُركت داخل المجمع، ما أثار استغرابه وانتقاده للتصرّفات السابقة. 

تزامن تصريح سعيّد مع احتجاجات وإضراب عامّ في قابس رفعَت مطلب إغلاق المجمع أو إيجاد حلول دائمة لتسوية ملف الفوسفوجيبس والتلوّث الذي يشتكي منه الأهالي منذ سنوات. وسائل إعلام محلية ونقلت عن محتجين وهم يعبرون عن سخطهم من «إهمال الدولة» وارتفاع معدلات البطالة، في حين وصف آخرون الخطابات الرسمية بأنها غير كافية دون إجراءات ملموسة وسريعة. 
شاهد الفيديو 👇

أحدث أقدم

نموذج الاتصال