
وبين ان هذا لا يعتبر كمينا لان الشاكية مشاركة في الجريمة و هي من حرصته على التمادي في مغازلتها و مواعدتها على اللقاء.
وهذا نص التدوينة كاملا:
"منير بن صالحة: "10 ايام و هي تثيره لتدغدغ مشاعره بالكلام المعسول الناعم و الوعد الشيق ثم تشتكي به !؟ ..هذه جريمة و مشاركة الضحية فيها يجعلها في نفس مرتبة الجاني "
عشرة أيام بالتمام و الكمال و هي تغويه تستدرجه تستعطفه تحرك سواكن قلبه و تدغدغ شعوره بالكلام الناعم و الوعد الشيق عشرة أيام و هما يتكاتبان و هو يفسخ المحادثات في كل مرة في حين كانت هي في كل مرة تقوم بتسجيل المحادثة و تعاين و تواصل الحديث معه و هو يتكلم و يكتب لها و يرسل الصور ......ثم ترفع ضده شكاية و تسمي هذا كمينا.
هل هذا هو الكمين؟
قطعا لا ؟؟
هذه جريمة مستثارة يعني الضحية تشارك في وقوعها و هو ما ينزع عنها دور الضحية ويجعلها في نفس مرتبة الجاني، فهي التي زينت الجريمة في ذهن الجاني بالايعاز و الترغيب و الاحتيال و اسقطته في هوتها ثم صاحت " لقد اوقعته في الكمين"
آسف جدا ما هكذا تنصب الكمائن، لو اوقفتيه منذ أول لحظة لما واصل التغزل و التودد ، ما فعلتيه متطابق تماما مع ما فعلته مريم بن مامي عندما استمالت احد الاشخاص في برنامج تلفزي على الهواء و لما انصاع ذكرته بانه متزوج و قامت بسبه و شتمه على المباشر .
الجرائم لا تقبت بالتحايل على الاشخاث بل تثبت بالإجراءات بالقوانين الشرعية النزيهة.
(ملاحظة ان هذه التدوينة من محض الخيال و اى تطابق بينها و بين أية قصة أخرى هو تطابق ناجم عن محض الصدفة )
لمزيد التعمق انظر الفرق بين "الكمين و الجريمة المثارة "
Tags
منوعات