منير ‏بن ‏صالحة ‏يعلق ‏على ‏قضية ‏سليم ‏شيبوب ‏و ‏عربية ‏بن ‏حمادي ‏" ‏10أيام ‏وهي ‏تغويه ‏و ‏تستدرجه ‏بمعسول ‏الكلام...| ‏التفاصيل ‏هنا


في تعليق على عملية إيقاف  الرئيس السابق للترجي الرياضي و صهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي السيد سليم شيبوب ، دون المحامي منير بن صالحة على صفحته الرسمية فايسبوك تدوينة مثيرة قال فيها : انها منذ عشرة ايام و هي تغويه لتدغدغ مشاعره ..ثم تشتكي به" واضاف ان هذه تعتبر جريمة . 

وبين ان هذا لا يعتبر كمينا لان الشاكية مشاركة في الجريمة و هي من حرصته على التمادي في مغازلتها و مواعدتها على اللقاء.
وهذا نص التدوينة كاملا:
"منير بن صالحة: "10 ايام و هي تثيره  لتدغدغ مشاعره بالكلام المعسول  الناعم و الوعد الشيق ثم تشتكي به !؟ ..هذه جريمة و مشاركة الضحية فيها يجعلها في نفس مرتبة الجاني "

عشرة أيام بالتمام و الكمال و هي تغويه تستدرجه تستعطفه تحرك سواكن قلبه و تدغدغ شعوره بالكلام الناعم و الوعد الشيق عشرة أيام و هما يتكاتبان و هو يفسخ المحادثات في كل مرة في حين كانت هي في كل مرة تقوم بتسجيل المحادثة  و تعاين و تواصل الحديث معه  و هو يتكلم و يكتب لها  و يرسل الصور  ......ثم ترفع  ضده شكاية و تسمي هذا كمينا.
هل هذا هو  الكمين؟
قطعا لا ؟؟
هذه جريمة مستثارة يعني الضحية تشارك في وقوعها و هو ما ينزع عنها دور الضحية ويجعلها في نفس مرتبة الجاني،  فهي التي زينت الجريمة في ذهن الجاني بالايعاز و الترغيب و الاحتيال و اسقطته في هوتها ثم صاحت " لقد اوقعته في الكمين" 
آسف جدا ما هكذا تنصب الكمائن،  لو اوقفتيه منذ أول لحظة لما واصل التغزل و التودد ،  ما فعلتيه متطابق تماما مع ما فعلته مريم بن مامي عندما استمالت احد الاشخاص  في برنامج تلفزي  على الهواء و لما انصاع ذكرته بانه متزوج و قامت  بسبه و شتمه على المباشر .
 الجرائم لا تقبت  بالتحايل على الاشخاث  بل تثبت  بالإجراءات بالقوانين  الشرعية  النزيهة.

(ملاحظة ان هذه التدوينة من محض الخيال و اى تطابق بينها و بين أية قصة أخرى هو تطابق ناجم عن محض الصدفة )

لمزيد التعمق انظر الفرق بين "الكمين و الجريمة المثارة "
قرار تعقيبي جزائي عدد 59571_23سبتمبر 2010.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال