راشد ‏الغنوشي ‏: ‏أمامنا ‏خياران ‏لا ‏ثالث ‏لهما ‏إما ‏المصالحة ‏مع ‏المنظومة ‏القديمة ‏أو ‏الإنتقام ‏و ‏الفوضى.. ‏التفاصيل.. ‏

أكد رئيس مجلس نواب الشعب، راشد الغنوشي مساء اليوم الاحد ، على “أن إدارة البرلمان محايدة بطبعها، وليس هناك سبب للدعوات المتكررة للحفاظ على حياده، منوها بدور نقابة المجلس في الحفاظ على حالة السلم الاجتماعي “في ظل وضع غريب في البلاد”.


وفيما يتعلق بالدعوات لتحييد المستشارين وديوان المجلس، ورفض عدد من النواب (في إشارة للحزب الدستوري الحر)، تعيين الأمين العام السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي، محمد الغرياني، مستشارا لرئيس المجلس.



 أوضح الغنوشي، لدى مناقشة ميزانية مجلس نواب الشعب اليوم، “أن هذا الاستقطاب يدخل في باب الانفتاح والتنويع”، قائلا في هذا الصدد: “في تعاملنا مع المنظومة القديمة، ليس هناك أكثر من خيارين، إما أسلوب المصالحة والبحث عما هو مشترك أو أسلوب الانتقام، وقد جرب هذا الأسلوب في الربيع العربي، فسقط كل الربيع العربي، وبقيت تونس بسبب سياسة التوافق”، حسب قوله.






وأضاف راشد الغنوشي  أن التحاق النظام القديم بقبة البرلمان، “لا يعني أن الثورة انتكست إلى الماضي، بل تطورت في اتجاه الحاضر”، مذكرا بأن الغرياني قدم اعتذاره للشعب التونسي، وانتقل إلى أرضية الثورة “ولم يتبجح بالماضي، وإنما انتقل إلى الدستور والثورة، ولذلك ينبغي أن نفتح الطريق أمام كل من يرغب بالالتحاق بأرضية الثورة والقانون والدستور، نشجعهم بدل أن نرسخ عوامل القطيعة” حسب تعبيره.




إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال