في تدوينة نشرها اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك؛ قال الدكتور حاتم الغزال من السلطات التونسية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال سنة 2021 و حتى لا نكون البلد الموبوء الوحيد في العالم في الصائفة المقبلة أعتقد أن على رئيس الحكومة سحب ملف التلقيح من وزارة الصحة و من اللجنة العلمية و تسليمه لشخص واحد يكون المسؤول الوحيد على عملية توفيره و توزيعه وهو عبد اللطيف المكي.
وفيما يلي نص التدوينة:
"صباح الخير
من المتوقع أن تصل اليوم الولايات المتحدة إلى 2 مليون عملية تلقيح و بريطانيا إلى 1 مليون. كما إنطلقت عمليات التلقيح في كامل أوروبا و الشرق الأوسط و كندا و روسيا و عدة دول يتجاوز مجموعها 50 دولة سوف تلتحق بها 50 دولة أخرى خلال شهر جانفي.
في المقابل ما يقارب ال20 دولة في شرق أسيا خاصة و التي كانت قد إتبعت إستراتيجية مختلفة و ناجحة لمنع إنتشار الوباء لا توجد عندها اليوم أي حاجة لإستعجال عملية التلقيح.
في تونس لم نراهن لا على منع الإنتشار و لا على سرعة الحصول على التلقيح بل راهنّا على سياسة مناعة القطيع وقع تبريرها بحجج إقتصادية شعبوية و تجميلها ببعض القرارات من هنا و هناك لإضفاء بعض الإنسانية عليها.
لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال سنة 2021 و حتى لا نكون البلد الموبوء الوحيد في العالم في الصائفة المقبلة أعتقد أن على رئيس الحكومة سحب ملف التلقيح من وزارة الصحة و من اللجنة العلمية و تسليمه لشخص واحد يكون المسؤول الوحيد على عملية توفيره و توزيعه و على تحديد الأولويات و مراحل التلقيح بطريقة مدروسة و على محاربة الإشاعة و تشجيع الناس على التلقيح عندما يكون متوفرا و قياس ذلك باستعمال تطبيق خاص يقوم الراغبون في التلقيح بالتسجيل فيه و يتم بواسطته ترتيبهم حسب الأولوية و تحديد موعد التلقيح لهم.
شخصيا اعتقد ان عبد اللطيف المكي هو الشخصية الأفضل للقيام بهذا الدور.
Tags
أخبار