وأظهرت الصورة بحيرة بطول 30 كيلومترًا أي 20 ميلًا على الشاطئ الشرقي لتونس يفصلها شريط رملي ضيق عن البحر الأبيض المتوسط ، وتحدها من الجنوب بلدة المرسى الصغيرة .
وسلطت ناسا الضوء على أهمية البحيرة من الناحية البيئية ، حيث تنمو الأسماك في هذه البحيرة المحمية ثم تسبح الى البحر عبر فتحات ضيقة بالقرب من منتصف الشريط الرملي ، مما يجعل ''بيبان'' أحد أشهر مناطق الصيد في تونس.
كما أن بحيرة بيبان تمثل موقعا مهما لتكاثر الطيور الساحلية المهاجرة ، وبالتالي تم إعلانه كموقع ''رامسار '' ، وهو تسمية للأراضي الرطبة المحمية ذات الأهمية البيئية الدولية.
وتُظهر خرائط قياس الأعماق أن الخط الطويل من المياه الضحلة ذات الألوان الفاتحة في الخارج عبارة عن خط ساحلي غارق.
و تمثل نهاية هذا الخط الساحلي جزيرة صغيرة ، بالكاد تظهر فوق مستوى سطح البحر ، حيث تعرض هذا الشاطئ لأمواج نشطة عندما انخفض مستوى سطح البحر في عدة مناسبات في المليون سنة الماضية.
وظهرت هذه المنطقة في دراسات التصوير المجهري على المريخ على الرغم من عدم رؤيتها من المحطة الفضائية ، وتتشكل طبقات رقيقة من الطحالب على المسطحات الملحية المحيطة بهذه البحيرات الساحلية ، تُعرف باسم الحصير الطحلبية ، وقد تم اقتراحها كنظائر محتملة للسمات الصغيرة التي لوحظت على المريخ بواسطة مركبة كيوريوسيتي.
* المصدر مصباح عاكشي
Tags
علوم