منجي ‏الرحوي ‏: ‏تونس لن ينقذها لا تحوير وزاري ولا بيان تنديد ... ‏الحل ‏هو ‏حل ‏البرلمان. ‏

في تدوينة نشرها منذ قليل على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تساءل منجي الرحوي عن الجدوى من  إصدار بيان من رئيس المجلس في إدانته للعنف في هذا التوقيت بالذات؟ مطالبا مجددا الي ضرورة حل البرلمان. 

وفيما يلي نص التدوينة:


1-أن اعتصام الارادة طال أكثر مما كان متوقعا والمدة التي استغرقها يرشحه أن يأخذ أشكالا ومطالب أخرى.. .

2- اخر جلسة عامة 10 ديسمبر وبعدها جلسة واحدة تعطلت ولم تنتهي اي أن المجلس في حالة عطالة حقيقية برغم تردي الأوضاع والعديد من الأحداث التي جرت والوضع الوبائي


3-أن دخول بعض النواب في إضراب جوع مفتوح وتدهور الحالة الصحية لبعضهم يمكن أن يشكل منعرجا في حجمه وأشكاله. 

 4-أن التحوير الوزاري الذي بات على الأبواب لا يمكن تمريره في هذه الظروف المتعلقة بالاعتصام.


5-أن حاجة الغنوشي اكيدة لإجراء التحوير الوزاري لاعطاء الانطباع والظاهر بأنه وراء هذا التحوير في إطار نظرية التمكين والتخلص مما يسمى بوزراء الرئيس. خاصة وأنه كان خارج مسار تشكيل النسخة الأولى من حكومة المشيشي.


6- إن راشد الغنوشي بصفتيه رئيسا لمجلس نواب الشعب و رئيسا لحركة النهضة يعبر بهذا البيان مرة أخرى عن إستسلامه و إستعداده لتقديم كل التنازلات من أجل حماية شخصه و دوائر مصالحه واعيا بذلك بضيق هوامش مناوراته و اقتراب لحظة حسم الشعب فيه و في سياساته


الخلاصة هو بالتأكيد ليس موقف مبدئي ضد العنف وممارسة العنف.هو موقف املته الضرورة السياسية والبرلمانية في وضع شلل كلي للبرلمان.

البرلمان الان رهينة لقوى رجعية وانتهازية وعلى رأسها حركة النهضة. البلاد في حيط" لن ينقذها لا تحوير وزاري ولا بيان تنديد ...

#حل_البرلمان_واجب

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال