(حرب الرسائل) بين رسالة مرفوضة من قصر قرطاج و أخرى مصححة من القصبة.. و قيس سعيد يرفض التحوير جملة وتفصيلا. ‏

نشر الاعلامي التونسي نور الدين المباركي،  مراسل قناة "فرانس 24" في تونس ، ما عايشه شخصيا طيلة اليوم الإثنين في " معركة الرسائل" المتبادلة  بين قصري الحكومة بالقصبة ، قصر قرطاج ، وفيما يلي نص التدوينة التي نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: 

"سأكتب مجددا حول  المراسلة من رئاسة الحكومة إلى رئاسة الجمهورية وأغلق القوس..

صباح اليوم :مصدر من رئاسة الجمهورية يؤكد لي وصول رسالة رئيس الحكومة حول الدعوة لأداء اليمين الدستورية ويقول انه تم إرجاع الرسالة لخطإ في العنوان 

 ويضيف نور الدين المباركي:"تواصلت مع مصدر في رئاسة الحكومة و سألته هل عادت إليكم الرسالة من رئاسة الجمهورية ..اجاب " ما في باليش انثبت و نرجعلك " ..لكنه لم يعاود الاتصال بي 



مساء اليوم :*خبر إرجاع الرسالة الى رئاسة الحكومة تصدر اهتمامات وسائل الاعلام المحلية 
*في المقابل يتم تسريب النص الحرفي للرسالة الموجهة لرئيس الجمهورية من قبل رئيس الحكومة ..لإثبات انه لا يوجد اي خطاء 


* رفعت الهاتف سالت عن الرسالة المسربة ..وكانت الإجابة ان الخطأ كان في الظرف الخارجي و ليس في الرسالة.
*كما تم التأكيد أن رئاسة الحكومة أصلحت الخطأ في الظرف الخارجي و أعادت مراسلة رئاسة الجمهورية ".


ملاحظة : بقطع النظر عن التفاصيل و الخطأ الذي قد يكون بشريا ..المشهد يصور الى اين وصل الوضع في البلاد الذي يتحدث الجميع عن صعوبة الأزمة التي يعيشها. 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال