عاجل ‏: ‏رئيس ‏الجمهورية ‏يجدد ‏رفضه ‏لأداء ‏الوزراء ‏الجدد ‏اليمين ‏الدستوري ‏أمامه ‏حتى ‏ولو ‏تمّ ‏تغيير ‏الوزراء ‏المشتبه ‏بهم ‏في ‏ملفات فساد. ‏(التفاصيل) ‏

بعد أن تداولت عديد المواقع و المصادر الاعلامية اليوم خبر طلب رئيس الحكومة هشام المشيشي من رئيس الجمهورية قيس سعيد تعيين موعد لأداء الوزراء الجدد لليمين الدستوري، تتسارع الاحداث ، حيث أن اخر التسريبات تقول ان رئيس الدولة يرفض التحوير الوزاري بكامله وليس من أجل الوزراء الاربعة الذي تم تداول أسمائهم بكونهم مشتبه بهم في ملفات فساد.


ونقلا عن موقع حقائق اونلاين فإن مصدرا من رئاسة الجمهورية، أن إجراءات التحوير الوزاري التي اتبعها هشام مشيشي مخالفة لأحكام الدستور ولا تنطبق مع مضمون الفصل 92 من الدستور وهو ما يجلعه يرفض كليا قبول هذا التحوير. 


ويرى قيس سعيد أن هشام مشيشي خرق الدستور من خلال اجراء تعديل وزاري طبقا للنظام الداخلي لمجلس نواب الشعب دون التقيد بالفصل 92 من الدستور، معتبرا أن الدستور أكثر علوية من النظام الداخلي الذي لا يرى أنه ليس قانونا من قوانين الدولة.



 ويعتبر قيس سعيد أن التعديل الوزاري خرق حكمين اثنين وهما عدم عقد مجلس وزراء للمداولة فيه وكذلك أن هذا التعديل لا يستوجب عرضه على أنظار مجلس نواب الشعب لنيل الثقة. وينص الفصل 92 من الدستور على أن ” رئيس الحكومة يختص “بإحداث وتعديل وحذف الوزارات وكتابات الدولة وضبط اختصاصاتها وصلاحياتها بعد مداولة مجلس الوزراء، و إقالة عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة أو البت في استقالته، وذلك بالتشاور مع رئيس الجمهورية إذا تعلق الأمر بوزير الخارجية أو وزير الدفاع و إحداث أو تعديل أو حذف المؤسسات والمنشآت العمومية والمصالح الإدارية وضبط اختصاصاتها وصلاحياتها بعد مداولة مجلس الوزراء، باستثناء الراجعة إلى رئاسة الجمهورية فيكون إحداثها أو تعديلها أو حذفها باقتراح من رئيس الجمهورية”. 



وكان رئيس الجمهورية قد اعتبر، في تصريح عقب اجتماع مجلس الأمن القومي في قصر قرطاج، أن التعديل الوزاري لم يحترم الدستور، وتحديدا ما نص عليه الفصل 92، أي ضرورة التداول في مجلس الوزراء إذا تعلق الأمر بإدخال تعديل على هيكلة الحكومة، هذا إلى جانب إخلالات إجرائية أخرى. وعبر الرئيس قيس سعيّد عن رفضه وجود وزراء، دون أن يسميهم، في التشكيلة الحكومية المعدلة، معتبرا أنه “تتعلق بهم شبهات تضارب المصالح.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال