وفيما يلي نص التدوينة :
بربّي اسطوانة شكون السّياسيّ اللّي يتجرّأ يهبط للمنيهلة ولاّ لشارع الحبيب بورقيبة ولاّ لمارشي أريانة بخلاف قيس سعيد ماعادش تعاودوهالنا!!
على خاطر سي قيس راهو ماهوش هابط وحده يتمشّى ويقضي كيما نهبط أنا ولاّ أيّ نائب آخر بلا أيّ حراسة، ومع ذلك عايشين في البلاد مع الناس نخلّصوا أوراق الضّوء والماء وفاتورات التلفون ونقضوا مالمرشيات الكلّ والمغازات ونوصّلوا أولادنا للمدارس والجامعات وحّدنا لا حارس لنا سوى ربّ العالمين...
آما سي قيس راهو تهبط معاه قوّات تنجّم تحتلّ صقلّيّة، فيلق متع سيّارات مصفّحة زجاجها أسود مضادّ للرّصاص، و حرّاس من نخبة النخبة مدرّبين أعلى تدريب ياكلوا الزّلط، ومعاه مخابرات تفلي المكان قبل وصوله وأثناء تواجده وعيون مبثوثه بين الناس وتحت الناس وفوق الناس، واللّي يحاول يقربله يعملوه مفروم في التوّ واللّحظة، يعني باختصار شديد معاه هاك كلمة السّرّ اللّي ينجّم يستعملها في أيّ لحظة يريد: " القوّاااات تتقدّم!" تو تتهرّس المنيهلة بكلّها وشارع الحبيب بورقيبة في لحظات!!
أعطوني شطر القوّات اللّي معاه تو نعمل إنزال في غزّه موش نمشي للمارشي ولاّ نعمل قهوة ونشري زوز باڨات ونروّح!!ولذلك، رجاء، ويهديكم ربّي، هاني ساكت عندي قدّاش وما حبّيتش نحكي في هالميضوع، آما راكم كثّرتولها بالشّعبويّه والتّدرويش...
واللّي مازال يعاودها نبعثه لابن القارح.
