حركة ‏النهضة ‏تواصل ‏حشد ‏أنصارها ‏لمسيرة ‏يوم ‏السبت ‏و ‏هذا ‏ما ‏دونه ‏علي ‏العريض ‏. ‏(التفاصيل) ‏

بعد أن أعلنت حركة النهضة في بلاغ رسمي على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ان تنظيمها لمسيرة شعبية بعد غد السبت 27  فيفري 2022، تحت عنوان "مسيرة الثبات و الدفاع عن المؤسسات"، ودعت في ذلك أنصارها للحضور بكثافة

تواصل بعض قيادات النهضة حشد انتصارها للنزول للشارع و المشاركة بكثافة في المسيرة ، وفي هذا السياق دون رئيس الحكومة السابق و وزير الدفاع و الفيادي بحركة النهضة على العريض على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مايلي :

"الشعب يريد ...تظاهرة 27 فيفري ... تصحيح لتزييف
يكتب الكثيرون باسم الشعب ويتكلمون باسمه دون أن يفوضهم. أجتهد في هذه التدوينة  للتعبير عن أهم ما يريده التونسيون أو على الأقل غالبيتهم :


ـ الشعب يريد مؤسسات سيادية متعاونة  لا متصارعة او متناحرة.
- الشعب يريد احترام الدستور من  الهيئات والأحزاب والافراد .
ـ الشعب يريد فرض هيبة القانون واحترامه وتطبيقه، يريد أمنًا عاما وحربا على الجريمة بكل أنواعها، ويرفض مظاهر  التسيب والفوضى واستضعاف الدولة .
ـ الشعب يريد تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية بجرأة وإقدام وأغلبيته سيتفهم ويقبل كلفتها ذلك لأنها إنقاذ للحاضر والمستقبل.
ـ الشعب يريد احترام العمل والإنتاج، ووضع حد للإضرابات والاعتصامات العشوائية .
ـ الشعب يريد مقاومة الفساد الذي يحتمي بلوبيات مال وأعمال، وبنقابات عمال وأعمال، وبإعلام وظيفي، وببطء القضاء في إصدار الأحكام.
ـ الشعب يريد الكفّ عن تزييف الوعي، ويريد التوقف عن الأساليب الشعبوية وحملات الكراهية والتقسيم والوعود الطوباوية.   
ـ الشعب يريد إعلاء قيمة الاجتهاد في العمل والإنتاج، والتحرر من الكسل و"التكركير" و"الدلال" في غير محلّه.
الشعب يريد إعلام  يبني الوعي ويرتقي بالذوق.
ـ الشعب يريد من النخب السياسية والنقابية والثقافية والإعلامية .... أن تتحلى بالمسؤولية والمصداقية  والواقعية. 


كثيرون  نظموا تظاهرات باسم الشعب .. سبوا وشتموا وقالوا كلاما فاحشا واعتدوا على مواطنين وأمنيين وطالبوا بإسقاط النظام باسم الشعب .... لم يفوضهم الشعب للتكلم والتحرك ولا لاقتراف ما اقترفوا باسمه وقد اعتادوا هذا الصنيع ... قدمونا في أشنع صورة ... وسوقوها في الاعلام العالمي متبجحين !!!


قد تُصلح تظاهرة 27  فيفري بعض ما أفسدوا فتكون أقرب للتعبير عن التونسيين وعن تونس في تحضّرها  وانتظامها وما يوحّد صفّها ويصون حاضرها ومستقبلها .....

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال