وحسب نص البلاغ فقد تم التطرق خلال اللقاء إلى أنشطة الهيئة في المدة الأخيرة والتأكيد على ضرورة العمل لوقف ظاهرة الفساد التي تزداد استفحالا وتخرّب الدولة والمجتمع على السواء.
وقد تم التعرض في هذا الإطار بالخصوص إلى الأوضاع التي تعرفها عديد المؤسسات والمنشآت العمومية، وإلى وجود فاسدين يريدون الاستفادة من المال العام وفاسدين مفسدين يستفيدون من ثروات الشعب التونسي ويهيئون بعد ذلك السبل للتفريط فيها.
هذا ونشير الي ان بعض التسريبات كشفت انه بعد لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم امس مع رئيس المجلس الاعلى للقضاء يوسف بوزاخر،اضافة الي استقباله اليوم رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، يؤكد انه خلال الايام القليلة القادمة سوف يتم فتح ملفات ارادت عديد الجهات اخفائها من بينها المتعلق بالنهب وتهريب المليارات خارج تونس منذ2011 الى 2019 وتفقير الدولة وهو لقاء ستليه قرارات أخرى كبرى .