صلاة ‏التراويح ‏: ‏الجزائر ‏تسمح ‏بإقامتها ‏في ‏المساجد ‏و ‏مصر ‏تضع ‏شروطا...‏فماذا ‏عن ‏تونس؟ ‏

سمحت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، بأداء صلاة التراويح في المساجد، خلال رمضان المبارك،و وضعت الوزارة عدة شروط تخص تدابير للوقاية من جائحة كورونا، حددتها لجنة الفتوى  بفتح المساجد المعنية بصلاة الجمعة والصلوات الخمس، لأداء صلاة التراويح، حرصا على تحصيل فضل هذه السنة خلال شهر رمضان الفضيل.

وتفتح المساجد لصلة العشاء قبل الأذان بـ15 دقيقة, وتغلق بعد أداء صلاة التراويح بـ15 دقيقة, وتؤدى صلاة العشاء بعد الأذان مباشرة.

 ودعت لجنة الفتوى إلى ضرورة احترام التباعد الجسدي بترك مسافة 1,5م بين كل مصليين اثنين  كما دعت الأئمة إلى  تخفيف صلاة التراويح بأدائها بحزب واحد، وأن لا يتجاوز وقتها 30 دقيقة.


وفي ذات السياق أعلنت دار الإفتاء المصرية شروط إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان في المساجد، مع اقتراب الشهر الفضيل.


ووفقا لوزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، فإنه سيتم فتح المسجد قبل وبعد الصلاة بـ10 دقائق فقط، بالإضافة إلى عدم السماح بأي موائد إفطار، وعدم السماح بإقامة اعتكاف، واستمرار غلق الأضرحة، واستمرار غلق دورات المياه، واستمرار غلق دور المناسبات، والالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد.


وحول مصليات السيدات، أكد وزير الأوقاف، السماح للمساجد التي بها مصليات سيدات وواعظات يكن مسؤولات عن المصلى، وعدم السماح لهن باصطحاب الأطفال غير المدركين والأطعمة.

وشدد وزير الأوقاف، على ضرورة توجيه أئمة المساجد بتوعية المصلين بهذه الضوابط والتأكيد على أهمية ارتداء الكمامة سواء داخل أو خارج المسجد، واصطحاب المصلى الشخصى والتزام علامات التباعد وتعليق ملصقات بذلك. 

اما في تونس فان السماح باقامة صلاة التراويح في المساجد من عدمه مازال الي حد اللحظة، غامضا في انتظار ما ستقرره اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا خلال الايام القليلة القادمة. 



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال