اكد رئيس الدولة، بمناسبة زيارته الي الشعانبي ، على حماية الدولة التونسية من كل الانقسامات، وعلى أن القوات المسلحة عسكرية كانت أو أمنية تبقى كلها تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار إلى أن الأخطار التي تهدد الدول ليست العمليات الإرهابية التي تقوم بها مجموعات أو من يتخفى وراءها بل إن الخطر الحقيقي هو تقسيم الدولة ومحاولة ضربها من الداخل تحت تأويلات لنصّ دستوري أو نصّ قانوني ظاهره تأويل وباطنه لا يقلّ إرهابا عمن يتحصنون بالجبال ومن يحرّكهم بين الحين والآخر.
و يقصد سعيد بكلامه حسب ما فهم موجها الي كتلة حركة النهضة و ائتلاف الكرامة الذين لطالما حاولوا التدخل في النصوص القانونية والدستورية من أجل تجريد رئيس الجمهورية من صلاحياته.