لا فرق بين غاندي و هتلر...الوجه القبيح للروح العظيمة!

هو من قال ان السود غير متحضرين ،مزعجون للغاية و قذرون ووصف عيشتهم بأنها أقرب لعيشة الحيوانات ،و قال ان ذكائهم منخفض، أميون و ليس لديهم فنون.



قد تستغرب لو قيل لك ان غاندي هو من تفوه بهذه الكلمات العنصرية ،بل فعلا لقد قالها من يوصف بأنه أعظم مناضل دافع عن الحريات و حقوق الانسان، يكشف هذا المقال الجانب الآخر لوجه مهاتما غاندي القبيح.

في شبابه سافر غاندي للعمل الى جنوب افريقيا التي كانت تتشكل آنذاك من ثلاث فئات رئيسية و هم السود و البيض و الهنود ، احتج غاندي وقتها على المستعمرين للبيض على البقية ،ليس الجميع ، فالتفرقة بين البيض و السود لم تزعجه إطلاقا لكنه احتج و بشدة على معاملة الهنود كما السود، اذ آمن ان للهنود مقاما رفيعا كما البيض  وأنهم يتفوقون على العرق الأسود.

تبنى غاندي نظرية العرق الآري التي آمن بها أدولف هتلر  نفسه مع تعديل بسيط بانه رأى ان الهنود ينتمون هم ايضا للعرق الآري على غرار البيض.


فضائح غاندي لم تقف عند  حدود أفكاره العنصرية بل تعدتها لعلاقات مشبوهة مع عدة نساء رغم كونه متزوجا بفتاة تصغره بكثير،أي كان موقف غاندي من السود وعلاقاته للمتعددة من النساء ،يبقى موقفه النضالي من المستعمر واختياره  طريق الكفاح السلمي لتحرير الهند من بريطانيا أمرا مشرفا و نبيلا.


تقرير:(أ.ب)



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال