دون احترام لحقوقه و لا لوضعيته النفسية خاصة و أنه طفل لم يتجاوز الـ 06 سنوات من عمره، عمدت معلمة بمدرسة نصرالله المركز إلى منع تلميذ أمام زملائه من اجراء الامتحان بتعلة ان والده مصاب بكورونا و هو ما يشكّل خطرا على صحتها حسب تقديرها.
تصرف "المربية" و الطريقة المشينة و الغير بيداغوجية التي أخرج بها التلميذ من القسم، أثار حفيظة العائلة التي أكدت أن هذه الأخيرة لم تحترم خصوصية ابنها الذي لم يكن على علم بوضعية والده الصحية و تسببت له في وصم و تمييز بين زملائه ما قد يؤثر على نتائجه الدراسية.
و اكدت العائلة احتفاظها بحقها في تتبع المعلمة خاصة و ان شقيقة استظهرت بتحاليل سلبية لكل افراد الاسرة. من جهة أخرى أكد المندوب الجهوي للتربية، أنه سيتم متابعة الموضوع مشددا ان هناك طرق سلسلة و بيداغوجية يجب اعتمادها في مثل هذه الحالات.
Tags:
أخبار