كل الذين لايؤمنون بالحراك الشعبي فقد غاب عنهم معطى هام ..

تطور الوعي لدى المواطن التونسي .. بات يكفر بمجيء الاخوان ..

الدولة  افلست وغلاء المعشية مع انعدام موارد الرزق .. عدد الذين يتخرحون سنويا من المعاهد العليا والكليات عايشين مع الفيسبوك طوال اليوم في المقاهي والمطابخ المنزلية ..

حتى الطبيعة ابت ان يكون لها قسط في دحرجة البلاد وبات معها التونسي يأكل من وراء البحار .

ضربت السياحة في العمق وعائلات تشردت بعد فقدان ذويها للعمل ..

فساد مالي واعلامي واخلاقي وقيمي وينضاف إلى ذلك سقوط وتمعش وغدر وخيانة لطبقة سياسية تشتغل لصالح الاحزاب لا الشعب ...

كل هذا لم يمنع ولن يمنع من تطور ذلك الوعي الذي نبحث عنه لدى المواطن ونترقبه ليكسر جدران الخوف لديه وستكون الثورة .. ثورة الجياع واسترداد الكرامة .. حينها سننطلق الى عالم آخر ، عالم التونسي الذي يعشق الحياة ويبني وطنا ، حرا منيعا وقويا بإرادة العمل والمساهمة ..

الشرارة الاولى قد بدأت فهبوا الى الشارع ..

#الغريبي ...