ويأتي ذلك في تكذيب لاتهام وزير الصحة المقال فوزي مهدي رئاسة الحكومة بأنها وراء هذا القرار رغم رفض وزارة الصحة وتـاكيدها أنه سيسببّ الاكتظاظ.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي قد كلّف وزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان بتقديم قضية للكشف عن المتسببّ في الاكتظاظ والفوضى الحاصلان أول ايام العيد في حملات التلقيح.
إلا أن المسدي توجه بالشكر لوزير الصحة المقال فوزي مهدي على خدماته مؤكدا أنّ قرار التقييم لحصيلته على رأس الوزارة تم منذ اشهر حين تم الاعلان عن التحوير الوزاري لكن رئيس الحكومة فضّل ابقائه على رأس الوزارة نظرا للأزمة الصحيّة.
وواصل المسدي قائلا في اطار الحديث عن ملف فوزي المهدي، أنّ قرار الدعوة لأيام مفتوحة للتلقيح خلال عطلة العيد كان يحتاجُ للتنسيق التام قبل فترة من الاعلان عنه فجأة، حتى يتم التجهيز له لوجستيا على أفضل وجه معلّقا أنه لا يمكن اعلام السلطات بالقرار في المساء بعد اتخاذه في الصباح والمرور لترتيبات بينما التلقيح سيتم في اليوم التالي، مشيرا الى أنه لا يشك في نية الوزير لكن القرار يتطلب اعلاما بالقرار قبل أيام ويجب اعلام اللجنة العلمية والولاة أيضا.